يتابع الناخب الوطني هيرفي رونار بقلق كبير وضعية الحارس الأساسي للمنتخب الوطني منير المحمدي، المحترف في صفوف نادي نومانسيا الإسباني، بعدما ظل حبيس دكة البدلاء منذ عودته من الغابون عقب مشاركته مع أسود الأطلس في نهائيات كأس افريقيا بالغابون. وتعود آخر مباراة لعبها المحمدي مع فريقه نومانسيا إلى يوم 11 دجنبر الماضي في دوري الدرجة الثانية الإسباني لكرة القدم أمام لوخو، وهي المباراة التي خسرها رفاق منير بثلاثة أهداف لواحد حيث لعبها كأساسي وخاض جميع أطوارها. وكان منير المحمدي قد شارك مع الأسود في كأس افريقيا وبصم على عروض كبيرة، حيث حرس مرمى المنتخب في ثلاث مباريات في الدور الأول أمام جمهورية الكونغو والطوغو وكوت ديفوار وساهم في تأهله إلى ربع النهائي قبل الخسارة أمام مصر بهدف دون رد في المباراة التي كان فيها منير حارسا أساسيا وتألق فيها بشكل كبير.