يتدارس هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي ونظيره المحلي جمال السلامي، إمكانية إلحاق عدد من المحترفين بالتجمع الإعدادي المقبل للرديف، قبل مواجهة السينغال. ويهدف رونار بهاته الخطوة، إلى متابعة أكبر عدد من محترفي القارة العجوز عن قرب، قبل حسم التحاقهم بالكبار خلال وديتي تونس وبوركينا فاسو، استعداداً للتصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018. إلى ذلك، تابع مدرب الأسود بعد عودته من كأس الأمم الإفريقية "غابون 2017" عدداً هاماً من المواهب المغربية، سواء إن تعلق الأمر بتلك التي سبق لها المشاركة مع المنتخب كأشرف الحكيمي وزهير فضال، أو أسماء جديدة ستحمل القميص الوطني المغربي لأول مرة.