كشفت وسائل إعلام بلجيكية بأن اللاعب الشاب ريان مماي مهاجم ستاندار دولييج البلجيكي متردد بشأن تلبية الدعوة التي وجهها له الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار لمنازلة ألبانيا في 31 غشت الجاري وساوطومي في 4 شتنبر المقبل . وأوردت الصحافة البلجيكية في سياق متابعتها لموضوع الوجه الجديد في تشكلية المنتخب المغربي ،بأن اللاعب لم يختر بعد المنتخب الذي سيمثله دوليا ،بإعتبار أن له الحق في اللعب مع المنتخب الكاميروني أصل والده والمغرب مسقط رأس والدته بالإضافة إلى بلجيكا التي إزداد بها . مصادر إعلامية بلجيكية نقلت تصريحا لأب اللاعب ريان مماي أكد فيه أن إبنه يركز في الفترة الحالية على حضوره مع فريقه ستاندار دولييج الذي يسعى للرفع من مستواه رفقته ،ويستبعد فكرة اللحاق بالمنتخب المغربي في الفترة الحالية خاصة وأنه يبلغ من العمر 18 سنة فقط ،وهدفه هو تطوير مؤهلاته مع فريقه قبل التفكير في المنتخب الذي سيلعب له . يذكر أن جامعة الكرة البلجيكية وضعت مخططا في السنوات الأخيرة يهدف إلى إستفادتها من كل المواهب الكروية التي تتلقى تكوينها ببلجيكا ،وتضغط على اللاعبين وأولياء أمورهم من أجل إختيار بلجيكا في المقام الأول ،بعدما ضاع من منتخب الشياطين العديد من اللاعبين البارزين لفائدة المغرب أخرهم ،كالمهدي كارسيلا وعمر القادوري .