أحرز فريق الرجاء البيضاوي رسميا درع النسخة الثانية من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول٬ وسط احتفالات مكوناته بفوز ثمين 2-0 على مضيفه الفتح الرباطي في المباراة التي جمعت بينهما بعد ظهر اليوم الأربعاء بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط٬ برسم الدورة الثلاثين الأخيرة. ووقع هدفي الفريق البيضاوي شمس الدين الشطايبي وفيفيان مابيدي على التوالي في الدقيقتين 20 و65. وكان فريق الرجاء البيضاوي قد توج الأسبوع الماضي بطلا للمغرب لموسم 2012-2013٬ للمرة الحادية عشرة في مشواره الرياضي وضمن بالتالي مشاركته في كأس العالم للأندية٬ المقررة ما بين 11 و21 دجنبر القادم بمدينتي مراكش وأكادير٬ علما بأنه سبق له أن مثل المغرب في أول كأس عالمية للأندية بالبرازيل سنة 2000. وأنهى فريق "النسور الخضر"٬ الذي ضمن مشاركته في مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم٬ الموسم في صدارة الترتيب برصيد 66 نقطة حققها من 19 انتصارا وتسعة تعادلات وهزيمتين فقط٬ كما صنف خط هجومه الأقوى بتسجيله 56 هدفا مقابل 24 هدفا دخلت مرماه٬ كونه أقل الفرق إلى جانب فريق الجيش الملكي تعرضا للخسارة (مرتين). ونظم بملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ٬ على هامش هذه المباراة٬ حفلا لتتويج الفريق الأخضر تضمن توزيع ميداليات على لاعبي الفريق الأخضر والطاقم التقني يتقدمه الإطار الوطني امحمد فاخر٬ كما تم بالمناسبة الاحتفاء بفريق الجيش (الوصيف) ومنحه مكافأة المركز الثاني٬ إلى جانب تتويج فريقي الكوكب المراكشي والجمعية السلاوية٬ الصاعدين هذا الموسم من القسم الثاني إلى البطولة الوطنية الاحترافية٬ بحضور الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة ٬ السيد كريم العكاري٬ وأعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومثلي الفرق المتوجة. وهو اللقب الحادي عشر للرجاء البيضاوي بعد ألقاب سنوات 1988 و1996 و1997 و1998 و1999 و2000 و2001 و2004 و2009 و2011٬ علما بأن سجل فريق الرجاء يزخر أيضا بستة كؤوس للعرش (1974 و1977 و1982 و1996 و2002 و2005) وثلاثة كؤوس لمسابقة أبطال إفريقيا (1989 و1997 و1999) وكأس واحدة للكونفدرالية الإفريقية (2003) وكأس إفريقية ممتازة (1999) وكأس أفرو - آسيوية (1999).