الأمر يتعلق بالمدير التقني ناصر لاركيط و الذي كان له دور كبير و مؤثر على مستوى انتداب رونار. بل أن مصادرنا أكدت لنا و بما لا يدع مجالا للشك أن لاركيط تنقل للعاصمة السينغالية داكار و التقى رونار قبل 3 أسابيع و تحدث معه حول الكثير من التفاصيل المرافقة لقدومه. و نال لاركيط إشادة قوية من المدرب الجديد و قال رونار بالحرف" لاركيط إني أعرفه منذ فترة طويلة منذ تواجدنا بنادي كاين و سيكون له دور مهم معي". ولعب لاركيط دورا مهما في الإطاحة بعدد من المدربين المغاربة و بدا برأس حسن حرمة الله و ألحق به كل من بنعبيشة و عبد الله الإدريسي ثم جريندو ففاخر و نهاية بالزاكي. مصادرنا الموثوقة حلت لنا الخبر التالي" تقرير لاركيط كان أسود ضد الزاكي و أقل حدة من تقرير جون بيير مورلان و هو مسؤول مباشر و قوي عن قرار إعفائه من منصبه" و اشتغل لاركيط على رأس أكاديمية محمد السادس التي لم تقدم للمنتخب الأول لاعبا جاهزا منذ فترة إنشائها كما أن سجل لاركيط التدريبي تواضع للغاية و هو ما يثير الأسئلة بخصوص نفوذ هذا الشخص و سر حربه مع المدربين المغاربة.