أثبت مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي تقديم دولة جنوب إفريقيا للعديد من الرشاوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بغية الحصول على شرف تنظيم مونديال 2010 على حساب المغرب ومصر عام 2003. وأشار "إف بي آي" إلى اشتباهه في دفع أحد مسؤولي الفيفا لرشاوى بلغت 9.97 مليون دولار كي تصوت اللجنة التنفيذية لصالح جنوب إفريقيا بدلاً من المغرب التي خسرت حق تنظيم البطولة عامي 1998 و2006. وأصدرت وزارة العدل الأميركية السبت لائحة اتهام جديدة دون الكشف عن اسم المتآمر رقم 17، مؤكدة في الوقت نفسه تسديد هذا المسؤول لثلاثة مبالغ مختلفة من المال إلى النائب السابق لرئيس الفيفا جاك وارنر. ومن بين المسؤولين المتهمين، نائبا رئيس الفيفا خوان نابوت وألفريدو هاويت اللذين تقرر إيقافهما من لجنة الاخلاقيات في الفيفا لمدة 90 يوماً مثلهما مثل سيب بلاتر وميشيل بلاتيني. لكن الشرطة السويسرية لم تكتف بعقوبة الفيفا، وقامت باعتقالهما (نابوت وهاويت) الخميس الماضي بناءً على طلب رسمي من السلطات الأميركية للاشتباه في قبولهما رشاوى بملايين الدولارات في السنوات القليلة الماضية.