كشفت مجموعة من التقارير الأمريكية تورط جنوب إفريقيا في تقديم رشاوى إلى مسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم لاحتضان مونديال 2010 على حساب المغرب ومصر، وذلك حسب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي أي". وأكدت تحقيقات "إف بي أي" اشتباهه دفع أحد مسؤولي الفيفا لرشاوى بلغت 9.97 مليون دولار لتصويت اللجنة التنفيذية لصالح جنوب إفريقيا بدلا من المغرب، التي خسرت حق تنظيم البطولة ثلاث مرات كانت في عام 1994 و1998 و2006. وأصدرت وزارة العدل الأمريكية لائحة اتهام جديدة دون الكشف عن اسم المتورط، مشيرة في الوقت نفسه تسديد المسؤول لثلاثة مبالغ مختلفة من المال إلى النائب السابق لرئيس الفيفا جاك وارنر. ومن بين أبرز المسؤولين المشتبه فيهم نائبا رئيس الفيفا خوان نابوت وألفريدو هاويت، اللذين تقرر إيقافهما من طرف لجنة الاخلاقيات في الفيفا لمدة 90 يوما رفقة كل من سيب بلاتر وميشيل بلاتيني. لكن الشرطة السويسرية لم تكتف بعقوبة الفيفا، وقامت باعتقالهما (نابوت وهاويت) الخميس الماضي بناء على طلب رسمي من السلطات الأمريكية للاشتباه في قبولهما رشاوى بملايين الدولارات في السنوات القليلة الماضية.