تم تداول مجموعة من المنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا فايسبوك، والتي يقارن فيها نشطاء هذه المواقع بين البطلين العالميين بدر هاري وهشام الكروج، وذلك مباشرة بعدما نشر بدر هاري صورا له خلال عملية توزيع ونقل 200 خروف لمساعدة الأرامل والمحتاجين وبعض المؤسسات الخيرية، ما خلق ضجة كبيرة على هذه المواقع الاجتماعية. ويرى نشطاء هذه المواقع أن بدر هاري أحسن وأرقى بكثير من هشام الكروج، بالنظر إلى حرصه على تقديم الدعم للفقراء والمحتاجين وكذا من خلال مجموعة من المبادرات التي تقوم به مؤسساته الخيرية، فيما يرون أن الكروج، البطل العالمي السابق في المسافات المتوسطة، أخطأ كثيرا بقبوله أن يكون موظفا شبحا يتسلم أجرة شهرية توازي أجرة موظف بسلم 11، مذكرين بردة فعله خلال فضحه ووقف وزارة الشباب والرياضة لأجرته الشهرية. وأشاد جل المعلقين على هذا الموضوع بالبطل العالمي بدر هاري وبوطنيته وبمبادراته وتواضعه ومساعدته للمحتاجين، مشددين على أن بدر هاري بطل أسطوري ليس فقط على حلبة القتال، وفي توجيه اللكمات وإسقاط الخصوم، بل أيضا هو كذلك لأنه اختار أن يكون مغربيا بوطنية غير معهودة في أبطال ورياضيين ذوي أصول مغربية حاملين لجنسيات أخرى، وكذا بتواضعه الجميل. وطالبت جل التعليقات الرياضيين الكبار المغاربة ورجال الأعمال وأثرياء المغرب عموما، بالاقتداء بالبطل العالمي والمغربي بدر هاري، فهو بالنسبة إليهم قدوة مثالية للمواطن المغربي الحقيقي والمحب لوطنه.