سيكون المغرب التطواني مجبرا للخروج بنتيجة إيجابية بميدانه أمام فريق مازيمبي الكونغولي غدا الأحد لتعويض خسارته (3-2) أمام سموحة المصري بالجولة الأولى من دور المجموعتين بدوري أبطال افريقيا. وقال مدرب المغرب التطواني الإسباني سيرجيو لوبيرا « فرضت علينا نتيجة المباراة الأولى ضغطا إضافيا لضرورة تحقيق الفوز في المباراة الثانية حتى يمكننا أن ننعش فرصتنا في التأهل للمربع الذهبي. » وأضاف « صعوبة المباراة لا تخفى على أحد أمام فريق صاحب تاريخ افريقي كبير. ما يفرض علينا أن نتفادى ارتكاب الأخطاء الفردية. » ومن المنتظر أن يجري لوبيرا تغييرات في التشكيلة الأساسية للمغرب التطواني بعد رحيل كل من المهاجم محسن ياجور إلى نادي قطر القطري وإنضمام رفيق عبد الصمد وفوزي عبد الغني إلى اتحاد طنجة وعدم تجديد عقد كريستيانو هيدالجو وأوباما فلوران. ومن جهة اخرى تعاقد المغرب التطواني مع الثنائي الاسباني هما خيسوس رودريجيز تاتو ورويدا خوسيه مانويل كما استعاد لاعبين سابقين وهما يونس الحواصي وياسين لكحل. وفي الجولة الأولى اكتفى مازيمبي بالتعادل بدون أهداف على أرضه مع الهلال السوداني. ووصل مازيمبي إلى المغرب مبكرا منذ الاثنين الماضي للتأقلم على الأجواء والاستعداد.