في وقت تأكد غياب مهاجم فريق المغرب التطواني زهير نعيم عن مواجهة نادي مازيمبي الكونغولي، واصل الماط استعانته بالمدرسة الإسبانية وأعلن تعاقده مع مهاجمين إسبانيين في أولى صفقتين له هذا الصيف. وذكر بلاغ للماط أن الفريق تعاقد الأربعاء الماضي، رسميا مع المهاجمين الإسبانيين خيسوس رودريغيز طاطو ورويدا خوسي مانويل، رغبة من الفريق في تعزيز تركيبته البشرية استعدادا للموسم المقبل، ومباريات عصبة أبطال إفريقيا. وبهذا يعوض تاتو ورويدا مواطنهما كريستان هيدالغو الذي وقع للماط في فترة الانتقالات الشتوية، لكن اللاعب لم يقدم الإضافة المرجوة وغاب كثيرا اللقاءات، لتقرر إدارة الفريق التطواني عدم تجديد عقده المنتهي الشهر الماضي. ويأتي التعاقد مع تاتو ورويدا بعدما صرف المدرب الإسباني سرخيو لوبيرا النظر عن المهاجم الغاني محمد ياكوبو الذي تم اختباره قصد الوقوف على مدى إمكانياته لتعويض رحيل ياجور، ولم يقتنع بمؤهلاته التقنية والبدنية. ويعد تاتو خريجا لمدرسة نادي ريال مورسيا، ويتمتع بتجربة كبيرة بفضل مروره بمجموعة من الأندية الإسبانية، وبدأ مشواره الكروي سنة 2002 رفقة الفريق الثالث لبرشلونة ليجاور بعدها فرق ريال مورسيا وليريدا وقرطجنة وسبتة وألباسيتي وخيريث ولاس بالماس. أما خوسي مانويل رويدا الذي يشغل مركز وسط ميدان هجومي، فقد لعب للفريق الأول والثاني لبرشلونة، كما جاور ناديي خيريس وبونفيرادينا بالدوري الإسباني، ونادي أومونيا نيقوسيا القبروصي، قبل أن يوقع للماط لموسمين. ولم يدخل المغرب التطواني سوق الانتقالات الصيفية إلا بصفقة تاتو ورويدا رغم أخبار ربطته بعودة لاعبه السابق ياسين لكحل ورغبته في انتداب لاعب الوسط الإيفواري بوبلي أندرسون، في وقت غادر الفريق ستة لاعبين. من جهة، يرتقب أن يسارع مسؤولو الماط في تسجيل تاتو ورويدا باللائحة الإفريقية، بغية تأهيلهما للمشاركة في مواجهة نادي مازيمبي الكونغولي الأحد القادم برسم الجولة الثانية من دور المجموعتين بعصبة أبطال إفريقيا. وتسعى إدارة الماط إلى تعويض النقص الحاصل بتشكيلة الفريق على مستوى خط الهجوم، حيث بالإضافة إلى رحيل ياجور، تلقى لوبيرا خبرا سيئا بإصابة زهير نعيم ما يضطره إلى الغياب لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع. ولن يشارك نعيم الذي أصيب خلال مباراة نادي سموحة المصري قبل أسبوعين، أمام مازيمبي، وقد يعوضه لوبيرا بسلمان ولد الحاج وزيد كروش، في حين تبقى مشاركة تاتو أو رويدا واردة رغم عدم تأقلمها مع أجواء الكتيبة التطوانية.