رفض مدرب ريال مدريد ثالث الدوري الإسباني لكرة القدم البرتغالي جوزيه مورينيو التعليق على الاخبار التي تتحدث عن أن رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز قرر أن يفسخ عقده في نهاية الموسم الحالي، مؤكداً أنه لا يرغب في تعزيز الشائعات التي تروج لها وسائل الاعلام الإسبانية. وقال مورينيو: "الأخبار لا أساس لها من الصحة" رداً على سؤال حول المقال الذي نشرته صحيفة "ماركا" في صفحتها الأولى وعنونته ب"الطلاق يلوح في الافق" مؤكدة أنه من المرجح كثيرا رحيل مورينيو في حزيران/يونيو المقبل بسبب تدهور علاقاته مع الرئيس بيريز. وأضاف "علاقتي مع الرئيس جيدة جداً مثلما سبق وقلت". وكانت وسائل الإعلام الاسبانية أشارت إلى أن بيريز يرغب في التخلي عن مورينيو لأسباب عدة، أولها أن ريال مدريد فقد الأمل منطقيا في الاحتفاظ بلقب بطل الدوري المحلي لأنه يتخلف بفارق 11 نقطة عن غريمه برشلونة المتصدر، وثانيها بسبب علاقته المتوترة مع رجال الصحافة وموافقه المثيرة للجدل، وثالثها بسبب انتقاداته المتواصلة للحكام وتذمره منهم. وذكرت "صحيفة" ماركا" أن بيريز حسم أمره بشأن مورينيو الذي تشير بعض التقارير إلى حصوله على عروض من إنكلترا وفرنسا. وفي معرض رده عن سؤال بخصوص احتمال خلافته ألسير اليكس فيرغوسون على رأس الادارة الفنية لمانشستر يونايتد الإنكليزي، بدا مورينيو متحفظاً، واكتفى بكل بساطة بشكر المدرب الاسكتلندي على المديح الذي كاله بحقه في الآونة الأخيرة. وقال "السبيشال وان": "أرى في ثنائه نتيجة لصداقة واحترام مشترك يكنه كل منا للآخر. لكن خلافته لا تبدو لي في الوقت الحالي كوني لا زلت أرى ان بإمكانه التدريب لمدة 10 سنوات أخرى، إنه في حالة جيدة، وفي كل مرة يظهر بقوة أكثر". ونفى مورينيو أي اهتمام بتدريب باريس سان جرمان الفرنسي، مشيراً إلى أنه يعتبره "بكل بساطة أحد المنافسين الرئيسيين للنادي الملكي في مسابقة دوري أبطال أوروبا". وكان مورينيو أكد أنه سيبعث أحد مساعديه إلى ملعب بارك دي برانس لمشاهدة مباراة القمة بين فريق العاصمة وضيفه بورتو البرتغالي غداً الثلاثاء في الجولة السادسة الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وضمن النادي الملكي تأهله إلى ثمن النهائي لكن باحتلاله المركز الثاني في مجموعته وهو سيلاقي أحد متصدري المجموعات الثماني في الدور المقبل، وباريس سان جرمان وبورتو البرتغالي من المرشحين لذلك. ويتصدر بورتو المجموعة بفارق نقطة واحدة أمام باريس سان جرمان، ويحتاج الأول إلى التعادل أو الفوز لضمان صدارة المجموعة، فيما يتعين على الثاني الفوز لانتزاع المركز الأول.