حددت اللجنة التي تكلفت بإحصاء خسائر مركب الأمير مولاي عبد الله، بعد احتضانه نهائي كأس العرش، بين فريقي الرجاء البيضاوي، والجيش الملكي، وانتهت بفوز الأول بفضل الضربات الترجيحية، خسائر مدربجات الملعب في 13 ألف كرسي، تررض للإتلاف من قبل جمهوري الفريقين. كما أكدت اللجنة تعرض مرافق عديدة بالملعب لأضرار كبيرة، من قبل الجماهير التي حجت بكثافة إلى الملعب لتشجيع الفريقين، وملات جنبات المركب. وبينما اقتلعت الجماهير الرجاوية الكراسي ورمت بها في الحلبة المطاطية للملعب احتجاجا على رفض الحكم بولحواجب لهدف حمزة بورزوق، بدعوى تسلل، عمدت جماهير الجيش الملكي إلى الفعل نفسه، بسبب غضبها على ضياع لقب كأس العرش، بعدما أهدر يوسف القديوي لاعب الفريق ضربة جزاء الخامسة.