اشتكى رئيس بعثة الرجاء البيضاوي من غياب التغطية الأمنية لبعثة الفريق الرياضية والإعلامية، إذ لوحظ بعد الوصول إلى مطار سطيف زوال اليوم، أن الحافلة التي وضعت رهن إشارة المغاربة غير محاطة بدراجين يقومون بالتغطية الأمنية من المطار إلى مقر الإقامة، على غرار الضوابط المعمول بها في مثل هذه المباريات، ونقل رئيس الرجاء محمد بودريقة قلق البعثة وتخوفها الأمني إلى رئيس نادي سطيف حسان حمار الذي وعد بتدارك الموقف مؤكدا أن الأمن يعم البلاد ولا حاجة لفرقة دراجين ترافق الفريق الضيف في تحركاته. وقطعت الحافلة التي حملت في جوفها عناصر فريق الرجاء البيضاوي، مسافة 30 كيلومتر الرابطة بين مطار سطيف ومدينة العلمة التي قرر الرجاء الاستقرار بأحد فنادقها، وسط هاجس القلق الأمني، وهو ما أغضب مستشار الرئيس رشيد البوصيري الذي اشتكى من وضع إدارة نادي وفاق سطيف رهن إشارته سيارة أجرة بدل سيارة خصوصية مريحة نقلته من العاصمة الجزائرية إلى سطيف قاطعة مسافة 300 كيلو متر في رحلة متعبة. واختارت بعثة الرجاء الإقامة في مدينة العلمة، التي تعتبر المرفق التجاري الأكثر نشاطا على مستوى ولاية سطيف الجزائرية، وسميت العلمة بهذا الإسم لأنها تقع على تل قيل إنه فوق الماء، فحملت إسم "على الما" باللهجة العامية. وتعتبر مدينة العلمة خصما أزليا لوفاق سطيف، وتعد معقل غريم يدعى مولودية العلمة، وهو الفريق الذي خصص ملعبه مسعود زوقار رهن إشارة الرجاء من أجل إجراء حصة تدريبية أولية مساء اليوم لإزالة العياء، قبل أن يجري الفريق المغربي حصة رسمية غدا الخميس بملعب 8 ماي بسطيف، في انتظار المباراة الحاسمة مساء يوم الجمعة القادم.