بعد ان نزل من قطار الحكومة، صارت حمى الاستوزار ترتفع من جديد لدى عدد من الحركيين الذين صاروا يتقربون بشكل ملفت هذه الايام من الأمين العام امحند العنصر، وهو التقرب الذي جاء في وقته، حيث مكن العنصر وجناحه من تصفية زعيم التيار التصحيحي عبد القادر تاتو بسهولة، بعد ان تقرر تجميد عضويته من المكتب السياسي يوم امس، بالاجماع، واحالته على المجلس التأديبي من اجل الحسم في طرده قريبا. المعلومات المتوفرة تشير الى ان الحركة ستحتفظ بوزارة الشباب والرياضة، في حال عدم رغبة رئيس الحكومة في اجراء تعديل جزئي على هيكله حكومته. وقالت مصادر اليوم 24 ان اجراء تعديل جزئي ثاني على الحكومة يبقى أمرا واردا، مضيفة ان هذا الامر سيتضح بعد انطلاق المشاورات بين ابن كيران والعنصر. هذا وبدأت تظهر بعض الأسماء المرجح خلافتها لاوزين على راس وزارة الشباب والرياضة، ضمنها المختار غامبو، الذي يتردد اسمه بقوة، الى جانب ادريس السنتيسي، عمدة سلا السابق. ويبقى هذا الاسم، اي السنتيسي، صعبا على ابن كيران قبوله، بالنظر الى المواجهات التي كانت بينه وبين حزب العدالة والتنمية بسلا، وايضاً لكون اسمه حمل ضمن قائمة الشخصيات التي طالب الشارع برحيلها ايام الحراك. خديجة ام البشائر مرابط، رئيسة منظمة النساء الحركيات تبقي ايضا من الأسماء التي تم تداولها لتعويض اوزين، بالنظر لقربها من المراة القوية في الحزب حليمة عسالي. وفي سياق ذي صلة، عبرت حكيمة حيطي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة عن رغبتها في تعويض اوزين ومغادرة الوزارة التي تشرف عليها في حال قبول رئيس الحكومة بإجراء تعديل جزئي. وذكرت مصادر اليوم 24 ان العلاقة بين الحيطي وعبد القادر اعمارة، الوزير الوصي على القطاع ليست على ما يرام، وبالتالي فان شغور منصب وزاري اخر دفع الحيطي الى التعبير عن رغبتها في “تبدال المنازل”.