أكد وليد الركراكي مساعد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم في حوار مع جريدة المنتخب الرياضية أن الإحتفال بالتأهل للنهائيات انتهى، وبدأ العمل من أجل تهيئ الأسود للذهاب بعيدا في النهائيات المقررة في جنوب إفريقيا بداية السنة القادمة. وسيقوم وليد الركراكي بجولة في أوروبا للقاء اللاعبين المحترفين والحديث معهم حول مشاركتهم مع المنتخب في النهائيات ومعرفة ظروف الإستعدادات والمشاكل التي يعانونها في فرقهم بالدوريات الأوروبية. وقال وليد الركراكي الذي كان ضمن اللاعبين الذين لعبوا نهائي 2004 بتونس: " أقصد أنه يتعين علينا النظر لضمان مشاركة طيبة في العرس الإفريقي القادم، وعلينا أن نهيئ منتخبا يشرف العلم المغربي في التظاهرات القادمة، والأهم هو أن نكون من المنتخبات التي بإمكانها فرض نفسها في الكان القادم وليس العودة مبكرا كما كان الشأن في آخر مشاركات لقد جربت وهذا أفتخر به سنة 2004 قيمة المنافسة على اللقب والإحتفال الكبير الذي كان في كل المدن المغربية، ومن المخجل أن تظل هذه الذكرى هي المسيطرة وهي المرجع، لأنه حان الوقت لوضع الفريق الوطني في المركز الذي يليق به قاريا لأنه لدينا مجموعة من اللاعبين أجزم أنها الأفضل بإفريقيا". وتحدث وليد الركراكي عن القرعة التي ستجرى يوم الأربعاء مؤكدا أن الطاقم التقني لأسود الأطلس يتمنى تجنب جنوب إفريقيا البلد المنظم والذي كان في السابق طالع شؤم على المنتخب لكونه خرج من الدور الأول، حين واجه مصر في 2006 وغانا في 2008 والغابون في 2012 . كما عبر عن رغبته في عدم مواجهة الكوت ديفوار لكونه لازال هناك مواجهة في إقصائيات كأس العالم 2014 ويخبأ له المغاربة مفاجأة سارة في أبيدجان . وأعلن وليد الركراكي أن الطاقم التقني للأسود يفضل مواجهة منتخبات كزامبيا وغانا وقال: "شخصيا وهذا رأي يشاطرني فيه المدرب بكل تأكيد، أفضل مواجهة منتخبي زامبيا وحتى غانا لأنهما منتخبان يلعبان كرة راقية ولا يميلان للإندفاع البدني، وهو ما قد يخدم مصلحتنا في هذه المجموعة ولا نرغب في مواجهة منتخب كوت ديفوار لسبب واحد هو كون هذا المنتخب منافس للفريق الوطني في مجموعته المونديالية ونحتفظ له بمفاجأة سارة في أبيدجان الصيف القادم ما لم تتحكم تفاصيل الكان في لقاء مباشر بيننا". وأكد وليد الركراكي أن المهم في المرحلة القادمة هو مراقبة اللاعبين ومعرفة استعداداتهم في فرقهم الأصلية والتهيئ للنهائيات، مؤكدا أن المنافس في اللقاء الودي القادم سيكون منتخب مالي في حال عدم وجوده في نفس المجموعة في النهائيات ، وسيكون البحث عن منتخب إفريقي في حال العكس حيث تتجه الأنظار للكامرون المنتخب الذي يغيب عن النهائيات. وأكد مساعد رشيد الطاوسي أن الإجتماع الذي عقده الطاقم التقني وضع كل المعطيات التقنية والضرورية لحضور النهائيات بشكل جيد وأبقى الباب مفتوحا أمام الجميع للعب للمنتخب في جنوب إفريقيا 2013 .