وضح الناخب الوطني الزاكي بادو أنه سيمنح الفرصة لبعض الأسماء التي لم تشارك في المباراة الأولى أمام الموزمبيق للوقوف على مدى إنسجامها في مجموعة الفريق الوطني في نزال الأربعاء أمام أنغولا،وأضاف في حديثه بمقر إقامة الأسود بفندق ريا بارك بفارو البرتغالية أن نتيجة المباراة المقبلة لاتهمه في شيء بقدر مايتطلع لأن يطبق لاعبوه تعليماته بالحرف،وفي هذا السياق قال :"لازلنا في بداية المشوار لكنني أريد من اللاعبين أن يطبقوا ما أريده بالحرف،مباراة أنغولا سأمنح فيها الفرصة لبعض الوجوه التي لم تشارك منذ البداية في النزال أمام الموزمبيق". وتابع الزاكي بادو حديثه عن مغادرة الحارس فكروش وسماحه للاعب عمر القادوري بالإلتحاق بزوجته بعدما رزق بطفل ،مؤكدا بأن الضرورة تستدعي ذلك ولايمكن الوقوف في وجه حامي عرين ليماسول القبرصي المقبل على مباراة قوية يوم السبت المقبل،علما أن المعسكر لايدخل ضمن أجندة الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وفكروش هو الذي ألح على مسؤولي فريقه من أجل السماح له بالإلتحاق بالفريق الوطني المغربي ،أما حالة القادوري فكانت إستثنائية علما أن اللاعب ضحى بدوره وترك زوجته ،وإلتحق بالفريق الوطني المغربي الذي لبى دعوته أيضا عبد العزيز برادة الذي بمجرد عقد قرانه حتى إلتحق بمعسكر الفريق الوطني بالبرتغال،وقال الزاكي في هذا السياق:"راعيت لكل هؤلاء اللاعبين الذين يضحون من أجل الفريق الوطني ،نحن عائلة واحدة وأنأ المسؤول عنهم وأفكر لهم جميعا". وتابع الزاكي بأن هدفه في المرحلة المقبلة هو إعادة الروح للفريق الوطني وتجديد الثقة في نفوس اللاعبين القادرين على مواصلة العطاء ،بعدما كان الإنظباط غائبا عنهم في فترة سابقة وهو الأمر الذي لايقبل به في الفريق الوطني المغربي ،معتبرا بأن من مزايا معسكر البرتغال هو تعايش اللاعبين فيما بينهم . وفي سياق متصل قال الزاكي بأن ظرفية المسعكر الحالي الذي يخوضه الفريق الوطني جد صعبة لكنها تضع المنتخب في إمتحانات سيستفيد منها،مؤكدا بأنه لايمكنه أن يطلب من اللاعبين تقديم أداء يقنعه كثيرا دون مؤاخدات لأنها نهاية الموسم الكروي واللاعبون منهكون بدنيا ،موضحا بأن مستوى الفريق الوطني سيتسحن في المباريات المقبلة بالتدريج.