منذ أن إنتقل اللاعب الدولي المغربي عادل تاعرابت إلى نادي ميلان الإيطالي وهو يشغل الصحافة الإيطالية بتقنياته العالية وبطريقة لعبه الجميلة حيث أطلقت عليه تسمية رونالدو المغربي. وقد رأت أغلب التحليلات الرياضية أنه لاعب بإمكانه المساهمة في إرجاع فريق الميلان إلى أمجاده٫ غير أن تألق اللاعب يضع صفقته على المحك٫ ذلك أن إرتفاع أسهمه لن يجعل فريقه الأصلي كوينز بارك يتخلى عنه إلا بمقابل مادي مهم ، وهذا ما لن يقبل الميلان أن يرضخ له . فاللاعب يبدل قصارى جهده للإنضمام بشكل نهائي إلى هذا النادي العالمي ولطالما عبّر عن رغبته في ذلك، لكن مجهوده هذا قد يؤدي إلى نتيجة عكسية. و ذهب البعض إلى أن إختفاء اللاعب المغربي عن رادارات كلارنس سيدورف بعدم إشراكه كأساسي في عدة لقاءات بعد مباراة ميلان مع أتلتيكو مدريد كان "مناورة" إقتصادية من إدارة نادي "الروصّو نيري" تهدف من ورائها إظهار اللاعب على أنه ليس بكل المستوى الذي أظهرته به الصحافة للثأثير على الفريق الإنجليزي لعدم المطالبة بمبلغ كبير مقابل السماح لتاعرابت بالإنتقال النهائي إلى نادي ميلان. ويربط اتجاه أخر بين الضم النهائي لتاعرابت وبقاء سيدوروف كمدرب للفريق لأن سيدورف هو من كان السبب الرئيسي في إلتحاق تاعرابت بالفريق٫ مما يعني أن إستغناء سيلفيو برلسكوني ،مالك النادي ، عن خدمات المدرب الهولندي قد يهدد أيضا مستقبل اللاعب المغربي مع النادي. ومهما يكن الأمر فإن ما لا يمكن إخفاؤه هو إحترام و إعجاب جماهير نادي ميلانو باللاعب المغربي تاعرابت فقد إنتقد الجميع غيابه أو تغييبه في تشكيلة الفريق منذ مدة وكان إشراكه في المبارتين الأخيرتين ذي نتيجة خاصة في المباراة الأخيرة التي إنتصرت فيها كتيبة كلارنس سيدورف على فريق كييفو برسم الدوري الإيطالي بثلاثة أهداف مقابل لاشيء وقد كان تاعرابت أحد الذين أحرزو وساهمو في هذا الفوز العريض.