فرعون FPK يواصل مهامه في تسيير الكلية المتعددة التخصصات بخريبكة بطريقته المعهودة في بخس للحقوق و خيانة للأمانة، وتسيب واضح، وتغليب للحسابات الشخصية على حساب المصلحة العامة، و تحريض على الأساتذة الرسميين أو الزائرين، ما هي إلا لحظاته الأخيرة قبل تسليمه المهام لعميد خلف مخلفا له نتاج سياسة وسخة فيها من زيغ عن الممارسات البيداغوجية و القانونية ما يشيب له رأس الطفل قبل الشاب، ومخلفا كذلك بقايا كتيبة تحمل من المسخ ما دفع بالسيد نائب العميد " التيبياوي" إلى التسريع بتقديم استقالته حتى لا يدنس إسم هذا الشاب و يضع حدا لمساره وطموحه المهني. السيد العميد عمد الى اغلاق تخصص SMIA في اطار تصفيته لحسابات شخصية مع الاستاذ "المتوكل" بعد سنوات من العطاء و الاستمرارية للشعبة المذكورة ،هاهو فرعون الكلية يغلق الشعبة معللا ذلك بنقص الأطر و الأساتذة الرسميين للشعبة وفي ذلك رغبة لا يختلف عليها اثنان في اخضاع الاستاذ " المتوكل" الذي ثبت تمرده (القانوني)، ومحاولات للتقليل من الأساتذة الزائرين..... مغيبا بذلك المصلحة العامة للطلبة و الاقليم كون الشعبة المذكورة مطلوبة على مستوى الاقليم من جهة، كما ان امر الاغلاق سيدفع الطلبة ذكور و اناثا الى البحث خارج الاقليم عن كلية بها التخصص المذكور هذا في حين ان مدينتهم بها كلية مطالبة بالتقليل من خروج الطلبة و الطالبات خارج الاقليم عبر توفير لمتطالبات الساكنة و التنمية و اسواق الشغل. يبدو ان عميد الكلية بحاجة الى دروس في الحكامة و كيفية خلق جو للتواصل الفعال مع متطلبات الساكنة اساتذة و طلبة فكرامتهم مسألة مقدسة لا يمكن المساس بها. فمتى يتم تطهير الكلية من فلول الكتيبة؟ متى يتم تنصيب عميد من الاقليم؟ متى يتم اسقاط الحصانة عن كل موظف سام ثبت فساده؟ متى تكون الساكنة غير مجبرة على توديع ابنائها و بناتها طلبا للعلم خارج الاقليم في حين توجد كلية بداخله؟ متى سيتم وقف اسناد مناصب لعائلات المسؤولين؟......... و اهم متى هي متى يتم فتح الشعبة في وجه الطلبة و الطالبات و مقاضاة البوزيدي على تشريدهم؟