من جماعة الكفاف وموضوع الأراضي السلالية التابعة لجماعة الكفاف ، وبعد شكايات ورسائل مفتوحة لعدة جهات عليا بما فيها صاحب الجلالة حول ملفات الفساد التي طالت جماعة الكفاف إبان تقلد الرجل القوي سعيد عروب مهام التسيير بالجماعة خلال الفترة2003-2009 ، ملف آخر يطفو على السطح بعد نشر وثائق تثبت عملية بيع الأراضي السلالية للمكتب الشريف للفوسفاط،ومنذ ذلك الوقت ، فإن أهالي جماعة الكفاف، و من لهم الحق في الاستفادة من مستحقاتهم يجهلون العملية برمتها،ومن هنا نتساءل لماذا هذا التماطل في دفع المستحقات لأصحابها؟ وكيفية توزيعها على ذوي الحقوق؟أما بخصوص الفوائد التي قيل عنها الكثير نريد فتح تحقيق في العملية وتنوير الرأي العام المحلي ليكونوا على علم وتتضح الرؤية بما دار في الكواليس وازالة الشكوك واللبس،طالما انهم من مالكي تلك الأراضي ، واننا سمعنا اشاعات راجت حول خروقات ومع عدم اظهار الحقيقة ظلت الامور غامضة إلى أن تم فضح الموضوع من جهات رسمية ،وأن أشخاصا نعرفهم بالأسماء كانت لهم اليد الطولى في العملية منهم رجال سلطة من مراتب عليا ومستشارين جماعيين ونواب كانوا مسؤولين عن تدبير ملف تلك الأراضي. لهذا نطالب السيد العامل بفتح تحقيق وإعادة الأمور إلى نصابها واتخاذ الإجراءات القانونية في من ثبتت في حقهم الخروقات، كما هو منصوص عليه في الدستور الجديد الذي اعتمده صاحب الجلالة، والشعب المغربي كآلية لترسيخ دولة الحق والقانون. رئيس جمعية ورديغة للتنمية والتضامن