الكلية المتعددة التخصصات بخريبكة إلى السيد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر و البحث العلمي الموضوع: طلب فتح تحقيق عاجل في خروقات و اختلاسات. سلام تام بوجود مولانا الإمام، أما بعد نحن الأساتذة بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة نطالب السيد الوزير بفتح تحقيق عاجل في مجموعة من الخروقات التي تشهدها الكلية المتعددة التخصصات بخريبكة منذ تولي السيد العميد عبد الحميد البوزيدي وجهازه الإداري مقاليد الأمور بالكلية، هذه الأخيرة تحولت إلى إقطاعية للسيد البوزيدي يوظف بها عائلته و عائلات المقربين منه.... من بين أهم الخروقات نذكر: عدم دفعه للمستحقات المالية المستحقة للأساتذة الزائرين، و التي مر على بعضها أكثر من 4 سنوات وهو ما أعتبره الأساتذة محاولة لاختلاس هذه الأموال مما دفع الأساتذة إلى المطالبة بالتعويض عن الضرر المادي و المعنوي بعد صرف المستحقات. 1- تحول الكلية إلى إقطاعية للعميد يوظف بها عائلته و عائلات المقربين منه، حيث تم توظيف ابنة العميد، إضافة إلى ابنة الكاتب العام، هذا فضلا عن ابنه(الكاتب العام) الذي يدرس بإحدى الشعب بعدما تم تعديل معايير الانتقاء لتأتي على مقاسه رغم انه حصل على الباكالوريا بعد دورة استدراكية بميزة مقبول، في حين حرم الحاصلين على ميزات أرقى من الولوج، بعد تعديل معايير الانتقاء بطريقة محترفة. 2- توسطه ليتم قبول ابنة كاتبته عتيقة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة. 3- حصوله على إكراميات مقابل قبول ملفات الترشيح لنيل و وظيفة، وأهم هذه الملفات نذكر توظيفه للسيد "انضامي". 4- فبركة مستحقات وهمية سنوات 2007 و 2008 بمشاركة كل من عزيز المكناسي و عبد الكريم منضار و بعد مباركة من البوزيدي الذي ينال حصة الأسد من الغنيمة. 5- هدر الموارد من أحبار، وورق، ونسخ، و بنزين، وحجوزات بالفنادق، حفلات....... 6- تزوير نقط الطلبة للانتقام من كل طالب لم يقدم الولاء و الطاعة. 7- سوء معاملة نائب العميد للطلبة، و تحريض أساتذتهم عليهم، كانتقام منهم. 8- عدم إعفاء السيد المكناسي من مهامه و إيقاف تكليفه بالمهمة، رغم ثبوت تورطه في ابتزاز، ورشوة....... 9- السيد المكناسي هو أصلا أستاذ بثانوية مجاورة عين بطريقة يشوبها لبس، لم يدرس قط بثانويته، الحق بالكلية بدون سند قانوني لثبوت ولائه للعميد و استعداده لتنفيذ أوامره رغم عدم قانونيتها 10- إسناد مهام الأستاذ الزائر لأصدقاء الجهاز الإداري. 11- الغياب المستمر للسيد العميد لانشغاله بمهام العضوية بجماعة سيدي حجاج. نحيطكم علما أن ما ذكر تم نشره في عدة جرائد محلية و الكترونية، لكن السيد البوزيدي يتمادى في طغيانه و غلوه دون حسيب او رقيب، و مستغلا منصبه السامي، لذا نرجو من سيادتكم إنصاف المظلومين و لنا كامل الثقة في عدالتكم. في انتظار فتحكم تحقيق، تقبلوا فائق الاحترام. للاشارة: هذه المراسلة بعثت لكل من: - السيد الوزير - السيد رئيس الجامعة - السيد رئيس المجلس الأعلى للحسابات