التحق بالمقر الجديد للكلية المتعددة التخصصات بخريبكة 2169 من الطلبة الجدد ليصل بذلك العدد الإجمالي برسم السنة الجامعية الحالية 2011/2010 إلى ما مجموعه 3121 طالبا بمختلف المسالك الأساسية منها والمهنية. وهكذا فقد ارتفع عدد الطلبة خلال السنة الجارية بنسبة تزيد عن 52 في المائة مقارنة مع الموسم الجامعي 2010/2009 حيث كان العدد بمقر الكلية القديم لا يتجاوز 2053 طالبا. وعزا عميد الكلية السيد عبد الحميد البوزيدي هذا الارتفاع، في تقرير حول الدخول الجامعي، لشساعة المبني الجديد للكلية الذي سمح بخلق مسالك مهنية إضافية تهم بالخصوص مسلك «الهندسة الصناعية» و»الهندسة الكهربائية والإعلاميات الصناعية» و»الإلكترونيك والأوتوماتك والاتصالات». وأضاف أن هناك مسالك مهنية أخرى تلوح في الأفق وقد تجد طريقها نحو التحقيق إذا ما توفرت الموارد المالية والبشرية والتجهيزات الضرورية وتخص بالأساس «أعوان التنمية الاجتماعية» و»التقنيات البنكية» «وهندسة الموارد المعدنية» كمسالك ذات الاستقطاب المقنن، بالإمكان إدراجها في إطار البرنامج الاستعجالي. وأوضح في هذا الصدد أن هذه الكلية التابعة لجامعة الحسن الأول بسطات منذ أن رأت النور ابتداء من سنة 2005 حددت لنفسها مهام تتمثل في التكوين الأساسي والمهني والتكوين المستمر فضلا عن مساهمتها في تطوير البحث العلمي ومواكبة الأوراش الكبرى، معتمدة في تحقيق ذلك برسم السنة الجارية على 33 من الأساتذة القارين و117 من الأساتذة الزائرين و15 موظفا و4 أعوان. وأفاد التقرير أن نسبة النجاح برسم السنة الجامعية 2010/2009 قد بلغت 83ر96 في المائة كما أن الكلية تمكنت من إفراز 244 خريجا بالمسلكين الأساسي والمهني مع العلم أن كافة خريجي المسالك المهنية قد تم دمجهم بسوق الشغل أو حصلوا على مقعد بمسالك الماستر بمختلف كليات المملكة. وفيما يخص البنية التحتية للمبنى الجديد للكلية المتعددة التخصصات بخريبكة فإنها تتكون من 6 مدرجات بقدرة استيعابية تصل إلى 250 مقعدا ومدرج آخر أعد لعقد الندوات واللقاءات الدولية و64 قاعة للدروس التوجيهية والأشغال التطبيقية ومركز للإعلاميات ومكتبة للطلبة والأساتذة يمكنها استيعاب 900 شخص فضلا عن 24 مكتبا للأساتذة و45 مكتبا للأطر الإدارية وحافلة لنقل الطلبة للخرجات الميدانية (23 مقعدا).