اختتمت يوم الجمعة 10 ماي 2013 في فندق البستان روتانا – المطار بدبي فعاليات الدورة الثانية للمؤتمر الدولي للغة العربية الذي أقامه المجلس الدولي للغة العربية، تحت عنوان: اللغة العربية في خطر – الجميع شركاء في حمايتها»، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، واتحاد الجامعات العربية، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من المنظمات والهيئات الدولية. وشارك في المؤتمر أكثر من ألف شخصية من 70 دولة بينهم عدد من المسؤولين وصناع القرار والباحثين والأكاديميين ورجال وسيدات أعمال وأدباء وشعراء وإعلاميين وجمع من المهتمين بقضايا اللغة العربية لمناقشة أكثر من 250 بحثاً ودراسة وورقة عمل قدمت للمؤتمر، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي بواقع ومستقبل اللغة العربية والتعريف بالجهود التي تبذل لخدمة اللغة العربية من قبل الأفراد والمؤسسات في دول مختلفة. كما حضر المؤتمر ممثلون عن وزارات الثقافة والتعليم العالي والإعلام والتربية والتعليم والعمل والتجارة والصناعة والجامعات والبرلمانات ومجالس الشورى ومجامع اللغة العربية والاتحادات والجمعيات التخصصية ومؤسسات المجتمع المدني، والباحثون والمختصون من مختلف دول العالم، إضافة إلى المنظمات والهيئات الدولية ذات العلاقة. وخرج المؤتمر بتوصيات ونتائج عملية لأهم القضايا التي تعاني منها اللغة العربية في كافة التخصصات والميادين التي تتعلق بالمصالح الوطنية والعربية. وقد تميز اليوم الأخير بالإعلان عن قانون لحماية اللغة العربية بصيغته النهائية التي شارك في صياغته مواده أفراد ومؤسسات حكومية وأهلية ومجامع لغة عربية ومتخصصون في فقه القانون والتشريع، بما يتيح لصنّاع القرار العرب والمشرعين والقانونيين الاستفادة من مواد هذا القانون، علماً بأنه قانون غير ملزم على الرغم من الاستجابة من جانب كثير من المؤسسات الحكومية والبرلمانية العربية ومؤسسات الجامعة العربية، وسواها. وقد شارك رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمغرب في الجلسة الرئيسية الثانية في موضوع : "مجامع وجمعيات اللغة العربية بين الواقع والمأمول" التي عقدت يوم الأربعاء07 ماي 2013. من موقع الائتلاف الوطني للغة العربية