يدخل الاعتصام المفتوح للمعطلين يومه الثاني داخل بلدية الفقيه بن صالح في غياب تام لأي مبادرة من جانب السلطة لحل المشكل، وفي هذا اليوم تقاطر المئات من السكان المعوزين ينتظرون المعونات الغذائية التي اعتادوا على تلقيها مرة واحدة كل سنة وبالضبط في رمضان وفي نفس المكان،لكنهم فوجئوا بعدم وجود أي معونات بالبلدية مما أثار غضبهم واحتجاجهم، إلا أن باشا الإقليم تدخل وطلب منهم المغادرة والانتقال إلى المسبح البلدي لتلقي المعونات مما تسبب في فوضى أمام المجلس .مما جعل البعض يتساءل: ماذا تفعل المعونات المقرر توزيعها أمام البلدية في المسبح البلدي؟ كل هذا يحدث في غياب تام للمسؤول "المنتخب" بالمدينة : رئيس المجلس البلدي.