يخوض شباب قرية بولنوار المعطلون وقفة احتجاجية منذ الصباح امام إدارة مجمع المكتب الشريف للفوسفاط في خطوة تصعيدية ضد سياسة الإقصاء والتهميش الذي يطال ابناء الإقليم عامة وبولنوار خاصة ،حيث اكد أحد الشباب للبوابة بأن مطالبهم مشروعة ولا تتجاوز التشغيل ،حيث رددوا شعارات تندد بالإقصاء والحكرة الممنهجة . وأضاف المتحدث بأن م ش ف يتوفر الآن على فرصة ذهبية بإدماج الشباب في الشغل ،وإلا فمطالبهم سترتفع قد تصل إلى حد مقاضاة المجمع وطنيا ودوليا لمطالبته بالتعويض عن الأمراض التي سببها للساكنة والتلوث الذي يسود المدينة ، وكذلك توجيه رسالة إلى جلالة الملك للتدخل والقيام بزيارة للمنطقة ،بالإضافة إلى كل الهيئات الرسمية والحقوقية ،حيث اكد بان هناك تنسيق مع محامين بالدار البيضاء لرفع دعوة ضد المجمع ،كما اضاف المتحدث بان هناك فرصة للتنسيق بين كل شباب الإقليم وخصوصا القرى المتضررة من اجل التكتل وتوحيد الصف للضغط على ال م ش ف وإجباره على تشغيل الشباب العاطل بالإقليم . وحول تعليق شباب بولنوار على المحاكمات والإعتقالات التي طالت الأجراء والشباب المحتجين ،صرح بانهم ضد كل اشكال التخريب وأعمال الشغب لكنهم متضامنون مع المعتقلين ،مؤكدا بأن ما وقع للأجراء هو مؤامرة حبكت ضدهم من طرف جهات ليس في مصلحتها إدماجهم ،أما ما وقع من تخريب فهن قام به هم اناس مندسون الغرض من كل هذا هو إسكات المحتجين .