بيان عبد الحميد امين في ميزان الردود إن المتمعن في البيانات المبتذلة لرمز البيرقراطية المتقاعد عبد الحميد أمين والتي يقحم فيها عَسَفا الرفيق عبد الرزاق الإدريسي الذي أحترمه على الطريق الذي اختارها وهو لا يزال مستمرا فيها بكل هدوء ومسؤولية، يمكنه أن يستنتج ما يلي : 1- لا أحد على وجه الإطلاق يمتلك أية شرعية إذا لم يوافق عليها "سماحة البابا القديس" عبد الحميد أمين.2- أننا أصبحنا أمام "فاتكان" نقابي بزعامة البابا عبد الحميد أمين الذي يزكي هذا، ويسحب الشرعية عن ذاك، و نجاح أي عمل مرتبط بتأشيرة المتقاعد أمين، وما دون ذلك فهو غير معتبر. 3- أن الشرعية و المتقاعد عبد الحميد أمين أمران متلازمان يُفتقد إحداهما بفقدان الآخر. 4- المتقاعد عبد الحميد أمين يحاول بعدما أزكمت رائحة بيرقراطيته وتواطئه كل الأنوف، يحاول الهروب إلى الأمام من خلال أحكام جاهزة على من كان يجلس إلى جانبهم سنين عددا. 5- أن بابا الفاتكان النقابي يعمل على إصدار أكبر عدد من البيانات والتصريحات وهذا مفهوم بالنسبة لإنسان متقاعد بلغ من الكبر عتيا لا يجد ما يملأ به فراغه، وذلك من أجل التغطية على سنوات من التواطؤ - بوعي تام - مع الذين ينعتهم اليوم بالمفسدين وسماسرة العمل النقابي. 6- يحاول المتقاعد عبد الحميد أمين بطرق تمويهية مفضوحة طمس مجموعة من الممارسات البعيدة كل البعد عن شعار الديمقراطية الذي تاجر به عدة سنوات إلى أن افتضح أمره لدى العادي والبادي حيث تجليات البيروقراطية والتآمر والتعيينات داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والدكاكين النقابية التي أسسها وصادقت السلطات المخزنية على تأسيسها، وقرصنة ومحاولة الركوب على نضالات الغير. وكخلاصة، فإن آخر من يمكنه الحديث عن الشرعية وعن الديمقراطية هو المتقاعد عبد الحميد أمين الذي لا يمثل أي فئة، ويريد أن يأتينا اليوم بصفة المناضل الديمقراطي الغيور على مستقبل الطبقة العاملة، ناسيا أنه ارتكب في حقها أفظع الجرائم وأخسّها حينما تواطأ مع البيرقراطية المتنفذة المتعفنة المفسدة الفاسدة على مدار سنوات، بل كان بوقا وفيّا لها مقابل مكاسب انتهازية لن يستطيع - مهما حاول هو ومريدوه - إنكارها أو طمسها. فلا تسامح مع المتواطئين !