المتتبع للشأن النقابي يستغرب من استمرارالنقابة التي تشكلت حديثا ولها شرعية قانونية والتي تسمى بالجامعة الوطنية للتعليم غير المنضوية او المفوض لها من النقابة المركزية الاتحاد المغربي للشغل،في استغلال شعار الاتحاد المغربي للشغل النقابة المستقلة عن الاحزاب السياسية في بياناتها ومنشوراتها،والمثير للانتباه ان القواعد التي تنتمي لهذه النقابة العريقة في قطاع التعليم لاتعلم بالفبركة السريعة التي تمت بعد طرد الادريسي ورفاقه المحسوبين على حزب النهج الديمقراطي القاعدي،وتنويرا للرأي العام اتقدم بهذا التوضيح مساهمة في فك لغزفي منتهى الغموض،فالجامعة الوطنية للتعليم جامعتين،الجامعة الاصلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل،والجامعة التي تشكلت حديثا بعد خلافات وطرد امين ورفاقه وتقدمت بملف تشكيل نقابة تحت نفس الاسم الجامعة الوطنية للتعليم في محاولة تمويهية للسيطرة على القواعد والمقرات،وكلما علا صوت وفي الخط الاستقلالي والوفي للنقابة العريقة الاتحاد المغربي للشغل يوصف بالجناح البيروقراطي،والديمقراطية تقتضي الوضوح،فهذه المجموعة بنت استقطاباتها في بداية الامرعلى كون النقابة نقابة مستقلة عن التوجهات السياسية وحاولت ايجاد قواعد على حساب انتقاد العمل النقابي وتبنت ملفات قطاع واسع من الفئات في صفوف رجال التعليم وحاولت خلق فئات متعددة من المشاكل كونت لها تنسيقيات،والان تقوم بدوراخر بحيث عمدت على توجيه خط النقابة في وجهة اليسار الرديكالي الاان هذا الفعل محدود ابان عن قرب فشله و بداية انحساره وطنيا وبدأ اوفياء الخط الاصيل للنقابة يستوعبون حجم المؤامرة ويتصدون لها بسحب الثقة من انصار عبد الحميد امين والادريسي وبدأالعديد من مسؤولي التربية الوطنيةكذلك في اقصائهم من النقابات الاكثر تمثيلية .