الملتقى الوطني الثاني لفروع وفئات الجامعة الوطنية للتعليم تحت شعار: "التصدي للفساد داخل الجامعة الوطنية للتعليم وإلغاء كل القرارات اللاشرعية والتعسفية" بدعوة من "لجنة المتابعة المنبثقة عن الملقى الوطني الأول لفروع الجامعة الوطنية للتعليم المنعقد بتاريخ 14 ماي 2011 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدارالبيضاء"، انعقد يوم السبت 24 مارس 2012 بمقر "الحزب الاشتراكي الموحد" بالدار البيضاء الملتقى الوطني الثاني لمسؤولي فروع وفئات الجامعة الوطنية للتعليم (111 فرع، وأكثر من 400 مناضل ومناضلة من التربية الوطنية والتعليم العالي) وبحضور أغلب أعضاء اللجان الثنائية وتحت إشراف المناضل الأمين الوطني عبد الرزاق الإدريسي. وبعد التداول في التطورات التنظيمية الخطيرة التي تعيشها الجامعة وما آلت إليه أمانتها الوطنية من ترهل تام يجعلها فاقدة لأية مصداقية أو شرعية وبعد الوقوف على القرارات التعسفية الطائشة الصادرة عن العناصر البيروقراطية المتنفذة داخل الاتحاد المغربي للشغل في حق خيرة مناضلي الاتحاد (عبد الرزاق الإدريسي، أمين عبد الحميد، خديجة غامري، عبدالله لفناتسة، عبدالسلام أديب) وعلى منع عقد هذا اللقاء بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، مع العلم انه تمت مراسلة الأمين العام للاتحاد تخبره بالاجتماع وتطالبه بتوفير القاعة. وبعد الاستماع إلى كلمة الأمين الوطني عبد الرزاق الإدريسي وتقرير لجنة المتابعة ونتائج لقائها مع ثلاث أعضاء من الأمانة الوطنية للاتحاد صباح يوم السبت 24 مارس 2012، يعلن للرأي العام عموما، ولنساء التعليم ورجاله بالخصوص، ما يلي: 1. إدانته للقمع الشرس وللاعتداءات الوحشية المتكررة التي تواجه بها السلطات المخزنية التظاهرات السلمية والاحتجاجات النقابية وضمنها نضالات الشغيلة التعليمية ويحيي عاليا جميع الفئات التعليمية على تصديها لآلة القمع وصمودها من أجل انتزاع حقوقها العادلة والمشروعة. 2. احتجاجه الشديد وإدانته القوية لمنع مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم من ولوج المقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدارالبيضاء من طرف عصابة من البلطجية، ولما تعرض له مناضلون من اعتداءات من طرف هذه العصابة ومصادرة هواتفهم وبعض آلات التصوير، ولعل ما تعرض له الرفيق عبد القادر الكايدي من فرع بومية من اختطاف واعتداء وحشي ومحاولة تجريده من ثيابه لدليل على مستوى الانحطاط الذي وصل إليه المُفسدون والبيروقراطيون داخل الجامعة والاتحاد المغربي للشغل. 3. تشبثه بالجامعة الوطنية للتعليم كإطار ديمقراطي، جماهيري ومكافح ومستقل، وتمسكه بالرفيق عبد الرزاق الإدريسي أمينا وطنيا للجامعة وعضو في الأمانة الوطنية للاتحاد داعيا الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل العمل على تدارك الوضع بما يضع حدا للسلوكات الشاذة والعدوانية للمسمى بشير حسيني المسيء لقيم العمل النقابي النبيلة ولمبادئ الاتحاد المغربي للشغل الذي لا يشرفه انتماء مثل هذا العنصر إليه، وبالتالي وجب طرده وتطهير الإطار النقابي من أمثاله. 4. مواصلته النضال الدؤوب من أجل تنظيف الجامعة الوطنية للتعليم والتعاضدية العامة للتربية الوطنية من المُفسدين والمتاجرين في ملفات نساء ورجال التعليم وفضح المتورطين في ملفات الفساد ونهب المال العام والمطالبة بمساءلتهم قضائيا. 5. إلحاحه على أن مناهضة الفساد وعدم الإفلات من العقاب للمتورطين أنما كانوا يجب أن يكون شأن جميع الديمقراطيين من مختلف مواقعهم وأن نضاله من أجل الديمقراطية الداخلية لا ينفصل عن النضال العام من أجل الديمقراطية والحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية. 6. رفضه للقرارات والتوصيات الصادرة يوم السبت 10 مارس 2012 عن ما سمي زورا "مجلسا وطنيا" منددا بالانقلاب على الشرعية وبفبركة وتنصيب مكاتب محلية وإقليمية وجهوية فاقدة للشرعية وغير منتخبة ديمقراطيا، وكل محاولات المساس بالشرعية الديمقراطية محليا إقليميا جهويا ومركزيا.. ويطالب بعقد مجلس وطني لاستكمال الإعداد لانعقاد المؤتمر الوطني العاشر للجامعة الوطنية للتعليم على أسس شرعية وديمقراطية. 7. رفضه لقرار طرد عبد السلام أديب ولقرارات اللجنة التأديبية للاتحاد الصادرة يوم 22 مارس 2012 والمتمثلة في طرد كل من عبد الرزاق الإدريسي وأمين عبد الحميد وخديجة غامري وعبدالله لفناتسة من جميع أجهزة وهياكل الاتحاد وإسقاط عضويتهم ومنعهم من ولوج كل مقرات الاتحاد المغربي للشغل... ويطالب بالتراجع عن هذه القرارات التعسفية. 8. عقده لمجلس وطني يوم الأحد 8 ابريل 2012 يحضره كتاب وأمناء الفروع المحلية والإقليمية والجهوية أو من ينوب عنهم بانتداب مكتوب وأعضاء اللجان الثنائية ومنسقي الفئات التعليمية والنقابات الوطنية بقطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي، لمناقشة الآفاق التنظيمية داخل الجامعة والنضالية والمطلبية. 9. فرزه للجنة التنسيق الوطني لفروع وفئات الجامعة الوطنية للتعليم لتهيئ ظروف انعقاد المجلس الوطني ليوم 8 أبريل ومتابعة الأوضاع التنظيمية والنضالية والمطلبية للجامعة الوطنية للتعليم. إن اللقاء الوطني الثاني لفروع وفئات الجامعة الوطنية للتعليم، إذ يضع الرأي العام الوطني على حقيقة التطورات الخطيرة التي تعرفها الجامعة يدعو مناضلي ومناضلات الجامعة إلى التمسك بوحدتهم داخل إطارهم العتيد الاتحاد المغربي للشغل والنضال الدؤوب من أجل الدفاع عن مهنة التدريس وتحقيق مطالب نساء ورجال التعليم. الملتقى الوطني الثاني لفروع وفئات الجامعة الوطنية للتعليم