بيان على إثر اجتماعنا الدوري الأسبوعي، وبعد تدارسنا للوضع النقابي على ضوء الأوضاع العامة بالبلاد، إننا نحن أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل خديجة غامري، عبد الحميد أمين وعبد الرزاق الإدريسي نعلن ما يلي: 1. نعبر عن اعتزازنا بنجاح المسيرة الوطنية العمالية والشعبية ليوم 31 مارس الأخير ونثمن المشاركة المتميزة للتوجه الديمقراطي داخل الاتحاد المغربي للشغل في هذه المسيرة تعزيزًا لطابعها الوحدوي؛ كما نثمن مشاركة حركة 20 فبراير في المسيرة تأكيدًا على رفض الشعب المغربي للاستبداد والظلم والقهر والفساد وعلى تطلعه لمغرب الكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية وحقوق الإنسان. نعتبر أن رد الفعل الحكومي الداعي إلى "تزْيارْ السًمْطة" هو استخفاف بالمطالب الملحة المشروعة للشغيلة وعموم الجماهير الشعبية ونؤكد أن النضال الوحدوي في أفق الإضراب العام الوطني والوحدة النضالية في أفق الوحدة النقابية التنظيمية المنشودة هو السبيل للتصدي للعدوانية المتصاعدة للحكومة والباطرونا؛ نثمن المبادرة النضالية عند نهاية مسيرة 31 مارس، والتي تجسدت في الوقفة الحاشدة التي نظمها مناضلوا ومناضلات التوجه الديمقراطي أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط، والتي أكدت تشبثه بانتمائه للمركزية وإصراره على مواصلة المعركة من أجل دمقرطتها واستقلاليتها ووحدتها الداخلية وفتح مقراتها أمام جميع النقابيين/ات وأمام مكونات المجتمع المدني الديمقراطية كما كان في السابق. 2. إن تظاهرات فاتح ماي لهذه السنة ستكتسي أهمية خاصة، نظرًا لتنامي سخط الشغيلة والجماهير الشعبية عامة، بفعل تدهور أوضاعها، وما ينتظرها من مآسي بسبب المخططات الحكومية الرجعية في مجال الحريات النقابية واستقرار العمل وحق الشغل وسائر الحقوق الاجتماعية والحق في العيش الكريم، كل هذا في ظل الحوار المغشوش. لذا نهيب بالمناضلين/ات والمناضلات الديمقراطيين وكافة المناضلات والمناضلين/ات الشرفاء داخل المركزية إلى الاستعداد لمعركة فاتح ماي والعمل على إنجاح المسيرات التي سينظمها الاتحاد المغربي للشغل بمختلف المناطق. 3. لقد تتبعنا ما سمي بالمؤتمر الوطني الحادي عشر للجامعة الوطنية لمستخدمي البنوك المنعقد في 30 مارس بالدار البيضاء بعد أزيد من 13 سنة على انعقاد المؤتمر العاشر !! وقد كان هذا "المؤتمر" مجرد مهرجان خطابي رديء الإخراج على غرار "المؤتمر" الجهوي بالدار البيضاء ليوم 23 مارس وسائر "المؤتمرات" المطبوخة في الأسابيع الأخيرة على مستوى عدد من الاتحادات المحلية والقطاعات. وقد انتهى هذا "المؤتمر" كما كان متوقعًا بالتنصيب الذاتي مرة أخرى لفاروق شهير رمز البيروقراطية المُفسدة في مركزيتنا ورمز التواطؤ الطبقي مع الباطرونا كرئيس للجامعة. ويأتي هذا "المؤتمر" المطبوخ في الوقت الذي كانت فيه الشغيلة البنكية في حاجة إلى مؤتمر ديمقراطي حقيقي نظرًا لما تعيشه من هجوم على مكتسباتها وعلى حقوقها، بينما تنعم الباطرونا البنكية بأرباح خيالية. وهذا ما يستدعي تقوية الحركة التصحيحية داخل الجامعة من أجل فرض رحيل طاغية الأبناك وإعادة بناء الجامعة الوطنية لمستخدمي البنوك على أسس مبادئ الاتحاد المغربي للشغل الراسخة وفي مقدمتها الديمقراطية والاستقلالية (عن الباطرونا خاصة) والوحدة النقابية، وعلى أساس شعار خدمة الطبقة العاملة وليس استخدامها. خديجة غامري- عبد الحميد أمين- عبد الرزاق الإدريسي، أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل الرباط 5 أبريل 2013 من أجل الاتصال: الفاكس: 0537264525 البريد الإلكتروني: [email protected] خديجة غامري 0661340205 [email protected] عبد الحميد أمين 0661591669 0600072629 [email protected] عبد الرزاق الإدريسي 0600057599 [email protected]