طالبت اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري بفتح تحقيق شفاف ونزيه بخصوص ما تعرضت له الوقفة الرمزية يوم السبت 16 مارس 2013 لاعتداء صارخ للحق في التظاهر السلمي تضامنا مع الشعب السوري، والتي كانت بتنسيق مع الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة. حيث وضعت اللجنة أمامها خوذات، لرمزية العنف المسلط عليها في الشارع والتضييق على أنشطتها. وكشفت اللجنة خلال ندوة صحفية بمقر فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدار البيضاء يوم الإثنين 25 مارس 2013 على مراسلة رئيس الحكومة ووزيري الداخلية والعدل والحريات بشأن الانتهاكات الحقوقية في حق المتضامنين مع الشعب السوري. كما شددت اللجنة خلال نفس اللقاء على ضرورة تحمل السلطات المغربية لكامل مسؤولياتها الإنسانية في تسوية أوضاع السوريين النازحين عبر التراب الجزائري إلى المغرب، حيث يعيش بعضهم فصلا آخر من المعاناة مع متطلبات الحياة اليومية، إذ بلغ عدد الأسر النازحة مايزيد عن ألف أسرة منذ أقل من عام. ليختم اللقاء الصحفي بتجديد الدعوة للمنتظم الدولي بالتدخل العاجل لحماية الشعب السوري من همجية النظام البعثي، مع نبذ العنف بشكل مطلق. حنان رحاب منسقة اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري سرد زمني لأبرز محطات اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري 14 غشت 2011: تأسيس اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري بالدار البيضاء، وتضم في عضويتها هيئات شبابية سياسية ونقابية جمعوية وإعلامية.. مؤكدة على أنها لجنة منفتحة على كل الطاقات والمنظمات الشبابية بمختلف تلاوينها من أجل التضامن مع الشعب السوري. شتنبر 2011: تنظيم مهرجان خطابي بمشاركة عدد من المثقفين الموقعين على نداء سوريا. أكتوبر ونونبر 2011: تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية بساحة الحمام وحديقة الجامعة العربية، تضامنا مع الشعب السوري. 26 فبراير 2012: تنظيم مسيرة شعبية انطلقت من ساحة السراغنة نحو حي الفرح بالدار البيضاء بتنسيق ميداني بين اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة. 27 فبراير 2012: تنديد اللجنة الشبابية بكل سياسة إعلامية ممنهجة تقصي هذا الطرف أو ذاك من حقه في مخاطبة الرأي العام عبر وسائل الإعلام العمومية، وذلك على خلفية الحيف الذي طال مكونا أساسيا ضمن اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري ممثلا في شبيبة العدل والإحسان. مارس 2012: عقد عدد من اللقاءات مع السادة عبد الواحد الراضي رئيس اتحاد البرلمان الدولي، وأحمد الزايدي رئيس الفريق الاشتراكي ونور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي وعبد اللطيف وهبي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة ورشيد روكبان رئيس الفريق الديمقراطي التقدمي وزبيدة بوعياد رئيسة الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، حيث أكدوا جميعهم على تثمين عمل اللجنة الشبابية لدعم الثورة السورية، ودعوتهم لتوسيع تركيبة اللجنة والقيام بمبادرات تحسيسية لإبراز معاناة السوريين أمام آلة التقتيل البعثية، وحرص السادة النواب على التأكيد أنهم بصدد اقتراح جلسة برلمانية استثنائية لمناقشة الوضع السوري. من جهتها أبلغت اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري السادة النواب على مطلب طرد السفير البعثي من الرباط كخطوة أولى لتضامن فعلي 2 مارس 2012: تنظيم حملة توقيعات إلكترونية لدعم الشعب السوري في محنته. 8 مارس 2012: إشادة سورية بالتضامن الشبابي المغربي مع الشعب السوري، وذلك بشهادة من الناشط الحقوقي السوري قتيبة قاسم العرب العضو المؤسس للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بسوريا، الذي حضر رفقة وفد من السوريين جانبا من اللقاء الأسبوعي للجنة. معتبرين مسيرة 26 فبراير بالدار البيضاء "سابقة في العالم من حيث الزخم الشعبي وبالنظر إلى كيفية تنظيمها". 12 مارس 2012: دعوة الضمائر الحية في العالم من أجل التدخل العاجل والحازم لردع النظام البعثي في سوريا بكل الوسائل التي تمنع استخدامه لآلة الموت والقتل والتدمير، مع التعجيل بطرد سفير النظام الأسدي من المغرب. 18 مارس 2012: تنظيم حفل شبابي بساحة نيفادا بالدار البيضاء تضامنا مع الشعب السوري، وقد حضرته فعاليات حقوقية ونقابية وجمعوية وفنية، إلى جانب حضور قوي للجالية السورية في المغرب، وتم فيه تجديد المطلب بطرد السفير البعثي من المغرب. 21 مارس 2012: استنكار اللجنة للمضايقات الأمنية التي قام بها بعض المسؤولين قبيل تنظيم المهرجان التضامني بساحة نيفادا، من حيث منع الاستفادة من الإنارة العمومية، ووضع منصة خاصة للمهرجان. ومطالبة الجهات المعنية فتح المستشفيات المغربية لاستقبال الجرحى والمصابين السوريين، وإقامة وحدات طبية مغربية بالمخيمات السورية في تركيا ولبنان والأردن. بين 16 و23 أبريل 2012: زيارة ميدانية للجنة الشبابية لأنطاكيا بجنوب تركيا حيث مخيمات اللاجئين السوريين وتوزيع إعانات عبارة عن ملابس للأطفال والنساء. وعقد عدد من اللقاءات مع هيئة الإغاثة السورية باسطنبول والاتفاق على سبل الدعم الشبابي للقضية السورية. 5 ماي 2012: تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة السورية بالرباط، بتنسيق مع الجالية السورية بالمغرب، وإطلاق مبادرة هيئة شبابية مغاربية لدعم الشعب السوري. 7 يونيو 2012: استمرار الاتصال بكل الجهات المعنية من أجل الدفع بطرد السفير الممثل للنظام المجرم من الرباط، وتكثيف الحملة الإعلامية والحقوقية وطنيا ودوليا لإبراز إجرام النظام البعثي في حق الشعب السوري الشقيق.. 12 يونيو: التنسيق مع جمعية المحامين الشباب بالدار البيضاء من أجل إجراء محاكمة رمزية للمجرم بشار الأسد. 16 يونيو 2012: المشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة السورية بالرباط ضمن الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري. 14 يوليوز 2012: تنظيم وقفة رمزية بساحة الحمام بالدار البيضاء تضامنا مع الشعب السوري، والتشديد على ضرورة طرد السفير البعثي من الرباط. انطلاقا من موقف اللجنة المبدئي في نصرة الشعب السوري حتى تحقيق كل مطالبه في الحرية والكرامة والعدالة. 16 يوليوز 2012: اللجنة الشبابية تعتبر قرار وزارة الخارجية المغربية طرد السفير البعثي من الرباط استجابة لمطلب شعبي، داعية المسؤولين الحكوميين لاتخاذ قرارات أخرى صريحة وواضحة من أجل إبراز التضامن الشعبي المغربي السوري. 3 غشت 2012: بدء المشاورات بشأن تشكيل هيئة شبابية مغاربية لدعم الشعب السوري، والدعوة لتحرك عربي فعال وعاجل من أجل وقف هذه المجازر في حق الشعب السوري الحر الأبي، وحمايته من بطش وإرهاب القوات الأسدية. 6 غشت 2012: تعرض المئات من المواطنين البيضاويين للعنف من قبل عناصر السلطات الأمنية بالدار البيضاء، بساحة الحمام بالدار البيضاء، حيث كان مقررا تنظيم مهرجان فني تضامني مع الشعب السوري، المنتفض ضد نظام الأسد الاستبدادي، وذلك بدعوة من اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري، وبتنسيق مع الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة. 13 غشت 2012: تنظيم فطور رمضاني على شرف بعض ممثلي الجالية السورية بالدار البيضاء، تم التأكيد فيه على قوة وصلابة الموقف الشبابي المغربي في دعم الشعب السوري ضد النظام الأسدي. 4 دجنبر 2012: الدعوة لتنظيم وقفة رمزية تنديدا باستمرار المجازر الأسدية ضد الشعب السوري، يوم الأربعاء 12 دجنبر 2012 بمراكش، أمام مقر احتضان مؤتمر "أصدقاء سوريا". وكذا دعوة المنتظم الدولي لتحمل مسؤولياته في وقف نزيف الدم السوري المتدفق على أيدي كتائب الأسد، واتخاذ قرارات أكثر وضوحا وقوة في حق النظام السوري الإرهابي. 12 دجنبر 2012: تنظيم وقفة رمزية بساحة البريد بمراكش تزامنا مع فعاليات انعقاد مؤتمر اصدقاء سوريا، بخضور فعاليات شعبية سورية من داخل المغرب وخارجه. 11 مارس 2013: دعوة المواطنين للاحتجاج ضد استمرار التقتيل والتنكيل البعثي في حق السوريين، بتنظيم وقفة مشتركة بين اللجنة الشبابية والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بساحة الماريشال بالدار البيضاء. وذلك ضمن فعاليات الحملة الدولية لدعم الشعب السوري. 13 مارس 2013: تدخل أمني خطير استهدف مجموعة من المواطنين والقاطنين السوريين بساحة الماريشال بالدار البيضاء، وهو ما اعتبرته اللجنة مساسا خطيرا بالحق في التظاهر السلمي في الشارع. 20 مارس 2013: اجتماع أسبوعي للجنة الشبابية على خلفية القمع الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية تضامنا مع الشعب السوري. 25 مارس 2013: تنظيم ندوة صحفية لتسليط الضوء على عمل اللجنة وكذا المضايقات الأمنية التي تمس حقها في التظاهر السلمي تضامنا مع الشعب السوري.