علاوة على التعويض الذي استفادت منه قبيلة المفاسيس بخصوص أراضي الجموع والذي تراوح في 4650 درهم. وحيث أن التسليم شهد ضغطا ملحوظا على وكالة خريبكة للبريد لم يكن من حل أمام هذه الادارة سوى أن تضع البشرية أمام خيارين أحلاهما مر فقد اقترن السحب بفتح حساب بنكي الأمر الذي عقد مأمورية ساكنة المفاسيس خاصة ذوي المعرفة المحدودة ولم يكن بوسع هؤلاء البسطاء سوى الركوب سفرا للمدن المجاورة قصد سحب أموالهم. وتحكي الرواية أن الوجهة كانت مرات عديدة نحو البروج .وادزم.الفقيه بن صالح, برشيد الشئ الذي أراح نسبيا موظفو البريد بخريبكة بتفسير اخر أن فتح حساب بنكي كان مطلبا تعجيزيا فقط وقد سجل أن هذه المؤسسة منحت العديد من المواطنين مستحقاتهم ومنعت اخرين بشكل يطرح أكثر من علامة استفهام ومن جملة الاستفسارات التي احيطت باللبس كون اداريو هذه المؤسسة اتخدوا المطلب هذا بشكل غير قانوني اّذا استحضرنا أن التعويض جاء على شكل *ماندة* اكسبريس ولم يكن بوسع البعض سحب أموال ذويهم نزولا عند رغبتهم مخوليين لهم الشرعية القانونية من خلال وكالات مصادق عليها الشيء الذي عقد مسار الاستلام وحال بين الانظباط والهدوء لتحل الفوضى والعربدة.