في سياق تعزيزودعم رصيده البشري استعدادا للنسخة الثانية من الدوري الإحترافي المغربي ، كان نادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم – كماهومعلوم - قد تعاقد قبل انطلاق الموسم الجاري مع لاعب وسط الميدان الغابوني جوج أمبوروي ومواطنه المهاجم نونو ألان.. وقد تفاءلت الأوساط الرياضية الفوسفاطية آنذاك خيرا بهذا التعاقد نظرا للإمكانيات التقنية التي أبان عنها اللاعبين المذكورين ولما قد يمكن أن يقدماه للفريق الخريبكي من إضافة على مستوى خطي الوسط والهجوم اللذين يعانيين الشيء الكثير..إلا أنه ومع مرور جولات البطولة بدأ يطفو على السطح الغياب المتكرر لهذين اللاعبين بداعي "المرض"أو يلجآن تارة أخرى إلى أسلوب الإختفاء المفاجئ دون سابق إعلان أو ترخيص في الموضوع.. وأمام هذا الوضع الشاذ الذي لاينسجم مع لغة الإحتراف ويتماشى فقط مع منطق الإستهتار والتملص من المسؤولية ، وأمام كذلك استعصاءوتعذر إيجاد أي حل يعيد اللاعبين الغابونيين المخلين بالتزاماتهما إلى جادة الطريق ، كان لزاما - في أفق الحفاظ على حقوق الأولمبيك - طرح القضية أمام الجهازالجامعي الوصي وكذا الجهاز الدولي للعبة إن تطلب ذلك ، وهو ما حدا بمسؤولي الفريق الخريبكي مؤخرا إلى إحضار عون قضائي إلى ملعب الفوسفاط للإستعانة به من أجل إثبات وإقرار واقعة غياب الغابونيين عن الحصص التدريبية للأولمبيك وتم بالتالي تدوين بمحضر المعاينة شهادة في الموضوع للمدرب فؤادالصحابي ..