فوضى، تسيب وزيادة في ثمن التذاكر بالمحطة الطرقية ومحطة الطاكسيات بخريبكة عند كل مناسبة وطنية او دينية أو عطلة دراسية ،تعم الفوضى ويسود التسيب بالمحطة الطرقية بخريبكة كما في باقي محطات المغرب ،حيث تضطرب حركة التنقل ويضطر المسافرون تادية ثمن تذكرة لوجهة غير وجهتهم ،فالمسافرون المتوجهون إلى برشيد مثلا عليهم تأدية تذكرة إلى الدارالبيضاء، زيادة على التلاعب بالمسافرين فالمتوجه إلى بني ملال مثلا يجد نفسه بالفقيه بن صالح ينتظر حافلة لتقله إلى وجهته بعد أن أدى تذكرة من خريبكة إلى بني ملال، كما بعض السماسرة و العامل بالشباك "يسلم" لرجل أمي تذكرة عبر حافلة متوجهة إلى سوق السبت مثلا... في حين يريد الزبون السفر غلى بني ملال ،ليبقى عالقا هناك . أما الطاكسيات فحدث ولا حرج، فأصحابها متخاصمين دوما مع الآخر (بن أحمد، الفقيه بن صالح، بني ملال، برشيد...) فيضطر المسافر إلى الزيادة في ثمن الرحلة خارج القانون للتوجه إلى وجهته وخاصة بتلك التي لا يتواجد بها حافلات... فإن كانت "الكريمة" امتياز فعلى صاحبها التقيد بالقوانين الجاري بها العمل وأن يكون الثمن "مقدسا" لا يمكن تغييره إلى من السلطات المسؤولة... تبقى المسؤولية على مفتشية النقل التي يتوجب عليها حماية المواطن البسيط من مضاربات أرباب الحافلات والطاكسيات.