أجمعت كل كونات نادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم من مسيرين و طاقن نقني و لاعبين عايشوا الراحل في مسيرته الكروية على ان الراحل كان يتمتع بطيبوبة لا مثيل لها و أنه لاعب و صديق خلوق. ابراهيم اوشريف : مكونات الفريق تلقت خبر وفاة جواد أقدار بصدمة قوية أثرت على اللاعبين و شغلت بالهم مما جعلهم لا يركظون في المقابلة، حيث كان من الضروري تأجيلها . خالد السباعي «لقد جاورت المرحوم جواد أقدار الموسم الماضي بالجيش الملكي، وتعرفت على خصاله وأخلاقه عن قرب. وبعد أن غادر إلى حسنية أكادير، والتحقت أنا بأولمبيك خريبكة، لم ينقطع حبل الود بيننا، وتواصلت الاتصالات بيننا لمعرفة وأخبار أحوالنا الشخصية والعائلية. إننا لمحزونون على فراق أحد أبرز المهاجمين المغاربة». زكرياء أمزيل: «بكل صراحة خضنا المباراة أمام الدفاع الحسني الجديدي، بحزن عميق، وبتأثر كبير، وبضغط نفسي لفقدان الأخ والصديق جواد أقدار، حيث كنا نتبادل الزيارات والاتصالات المكثفة، ونقدم الإرشادات والنصائح لبعضنا البعض. لم يسبق لنا أن عشنا مضايقات أو مشاكل مع المهاجم، الذي لعب لقرابة سبعة مواسم بأولمبيك خريبكة. وإنا لله وإنا إليه راجعون». هشام المهدوفي: «أشعر بحزن عميق وبأسى كبير لفقدان الأخ والصديق ورفيق العمر جواد أقدار. كانت له مكانة خاصة في قلبي، وبمجرد انتهاء مباراة الدفاع الحسني الجديدي، وأولمبيك خريبكة، التحقت بمنزل عائلة المرحوم ورافقت الموكب الجنائزي إلى مقبرة الشهداء بخريبكة، حيث ووري الفقيد الثرى. وأكيد أن الحدث سيؤثر في كل زملائه لوقت طويل، إنا لله وإنا إليه راجعون». مصطفى السكادي رئيس الفريق «يبقى جواد أقدار من أبرز العناصر التي تألقت في مختلف الدوريات المحلية والخارجية، حيث يتمتع بصفات حميدة وأخلاق جد عالية، لكن أطالب بإعطاء أهمية كبيرة للطاقم الطبي للفرق الوطنية، لأنه الوحيد الذي لديه دراية ومعرفة مطلقة بالحالة الصحية لكل اللاعبين، مع تتبع مسارهم الكروي، فهذا المجال يعرف الكثير من التقصير، وعدم الاهتمام. ولابد من وضع قوانين مضبوطة تتماشى وعالم الاحتراف، مع العلم بأننا كأطباء أسسنا جمعية كان يترأسها الدكتور عبد الرزاق هيفتي، لكن سرعان ما أجهضت وعادت الأمور إلى نقطة الصفر».