ينتاب الرأي العام بمدينة خريبكة استياء عميق ملؤه المرارة القاتلة وهو يعايش شلل وانتظارية عامل اقليمخريبكة اتجاه حرب الطرق المعلنة والتي حصدت ما يفوق الثلاثين في الثلاثة اشهر الماضية وقد طالبنا كل مرة بخلق خلية للطوارئ للسهر على ايقاف نزيف الطرق. وها نحن نسجل اليوم مقتل اربعة اشخاص في يوم الحزن منهم من قضى نحبه امام مقر العمالة كأن القدر يعلم العامل ما لم يعلم أو مالم يعمل ؟؟فماذا ينتظر العامل الذي كان يزور ابي الجعد يوميا اثناء الموسم لتفقد احواله ان يخرج من قوقعة انتظاريته ليتفقد احوال الطرق ومداخلها ومخارجها ويعلن عن لجنة للانقاد متكونة من الامن والجندرمة والوقاية المدنية والقوات المساعدة والتجهيز و النقل والقياد وممثلي المجالس؟؟ هل ينتظر العامل ان يتحرك الحاج امبارك رئيس المجلس الاقليمي في مكانه... ام ربما يتحرك رئيس المجلس العلمي بدله لشدة علمه؟؟؟