تم بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، تدشين وإعطاء انطلاقة وتفقد أشغال عدة مشاريع تنموية سوسيو اقتصادية باقليم خريبكة ، قدرت قيمتها الإجمالية بما يربو عن 22 مليون و862 ألف درهما. وهكذا أشرف عامل الإقليم السيد محمد صبري على وضع الحجر الأساس لبناء مركزين لجمع الحليب بكل من الجماعة القروية للمعادنة دائرة وادي زم والجماعة القروية تاشرافت دائرة أبي الجعد، حيث سيكلف انجازهما، على مدى ثلاثة أشهر، غلافا ماليا بقيمة إجمالية تفوق 536 ألف و525 درهما. ويندرج هذان المركزان في إطار الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر إذ يتوخى من إنشائهما ، على مساحة 68ر188 متر مربع لكل واحد، تنمية سلسلة الحليب بإقليم خريبكة . وفي إطار سياسة تقريب الخدمات من المواطنين، قام عامل الإقليم والوفد المرافق له أيضا بتدشين مركز صحي جماعي ودار للولادة بالجماعة القروية للمعادنة رصد له ازيد من 972 ألف و735 درهما. وبنفس المناسبة، تم تدشين ملحقتين إداريتين بتراب الجماعة الحضرية لخريبكة وأبي الجعد حيث رصدت لهما كل من الميزانية العامة ومجلس جهة الشاوية ورديغة غلافين ماليين بقيمة إجمالية حددت في حوالي مليون و800 ألف درهم . وفي إطار دعم التمدرس والحد من الهدر المدرسي، دشن السيد صبري بهذه المناسبة مدرسة “الانبعاث” بمدينة خريبكة، التي تقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 400 تلميذ وتلميذة ، وكلف انجازها، على مدى 12 شهرا ، حوالي ستة ملايين درهما. وتضم هذه المؤسسة التعليمية، التي تمتد على مساحة إجمالية تصل إلى 5 آلاف متر مربع، 10 أقسام دراسية وقاعة متعددة الوسائط ومكتبة وملاعب رياضية ومرافق إدارية وصحية ومسكننين وظيفيين. وفي ما يتعلق بمجال الشباب والرياضة فقد تم تدشين دار الشباب أبي الجعد التي تضم قاعات للمطالعة والإعلاميات ولاحتضان أنشطة الجمعيات والأنشطة العلمية . وقد ساهم في إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، بنحو مليون و483 ألف و234 درهما، كل من مديرية للجماعات المحلية والمجلس البلدي لأبي الجعد، فيما يعهد لوزارة الشباب والرياضة بمسألة التجهيز والتسيير. كما تم بالمناسبة تفقد ورش مشروع القاعة المغطاة لأبي الجعد المرتقب استكمال بنائها في ظرف 12 شهرا، بقيمة إجمالية قدرت بنحو 11 مليون و900 ألف درهم، تساهم فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بثلاثة ملايين و900 ألف درهم. وتضم هذه القاعة ملعبا متعدد الاختصاصات ومستودعات للملابس ومنصة وقاعة شرفية وبهو للاستقبال ومدرجات لاستيعاب 672 متفرجا . ومن أهداف هذا المشروع تحصين الطفولة والشباب من أخطار الانحراف عبر الانخراط في إحدى الرياضات الجماعية أو الفردية والمشاركة في مختلفة التظاهرات .