أسفرت اجتماعات عدة شركاء بعمالة اقليم خرييكة، (عمالة خريبكة- جهة الشاوية ورديغة- مديرية الجماعات المحلية- المبادرة الوطنية للتنمية البشرية- المجالس المنتخبة)، عن برمجة ما مجموعه 23 مليون درهم لبناء وتنمية عدة مشاريع، سوسيو اقتصادية بتراب خمس جماعات حضرية وقروية باقليمخريبكة. واستجابة للحاجيات الملحة والمطالب اليومية، لسكان جماعتي المعادنة بوادي زم وتاشرافت بأبي الجعد لتنمية سلسلة الحليب للإقليم، انطلقت أشغال بناء مركزين لجمع الحليب بمبلغ مالي يفوق 536 ألف 524 درهم، على مساحة 192 مترا مربعا، وذلك في إطار الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر. ووضع محمد صبري، عامل اقليمخريبكة، نهاية الأسبوع الماضي حدا لمعاناة أزيد من 1600 امرأة تقطن بتراب الجماعة القروية للمعادنة -وادي زم- من خلال مركز صحي جماعي ودار للولادة، بميزانية مالية تناهز 972 ألفا و735 درهما. وعززت المرافق الاجتماعية والإدارية لخدمة السكان الفوسفاطيين، بتشييد ملحقتين إداريتين بمدينتي خريبكة وأبي الجعد، من خلال شراكة مالية للميزانية العامة لعمالة خريبكة ومجلس جهة الشاوية ورديغة، بقيمة إجمالية حددت في حوالي مليون و800 ألف درهم. وفي إطار برنامج دعم التمدرس والحد من الهدر المدرسي بالإقليم، انطلقت أشغال بناء مدرسة الانبعاث بمدينة خريبكة بطاقة استيعابية تبلغ 400 تلميذ، وحددت البطاقة التقنية للمشروع 12 شهرا كمدة كافية لانهاء ورش البناء، على مساحة اجمالية تمتد الى 5 آلاف متر مربع، تضم 10 أقسام دراسية وقاعة متعددة الوسائط ومكتبة وملاعب رياضية، إضافة الى مرافق إدارية وصحية ومسكنين وظيفيين بتكلفة مالية قدرها 6 ملايين درهم. وفي ما يتعلق بمجال الشباب والرياضة، تعززت مدينة أبي الجعد، بدار للشباب تضم قاعات للمطالعة والإعلاميات ولاحتضان أنشطة الجمعيات المحلية والأنشطة العلمية. وساهمت في إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، بنحو مليون و483 ألف و234 درهما، مديرية الجماعات المحلية والمجلس البلدي لأبي الجعد، فيما عهد لوزارة الشباب والرياضة بالتجهيز والتسيير. كما تفقدت لجنة تقنية بعمالة خريبكة، ورش مشروع القاعة المغطاة لأبي الجعد المرتقب استكمال بنائها في ظرف 12 شهرا، بقيمة إجمالية قدرت بنحو 11 مليون و900 ألف درهم، تساهم فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بثلاثة ملايين و900 ألف درهم. وتضم هذه القاعة ملعبا متعدد الاختصاصات، ومستودعات للملابس ومنصة وقاعة شرفية وبهوا للاستقبال ومدرجات لاستيعاب 672 متفرجا. وعبرت عدة فعاليات حقوقية ورياضية بمدينة أبي الجعد، على أن من شأن الإسراع بإنهاء أشغال هذا الورش تحصين الطفولة والشباب، من أخطار الانحراف عبر الانخراط في إحدى الرياضات الجماعية أو الفردية، وتمكين المدينة من فضاء رياضي ملائم.