هذا الفساد عينه بجماعة الكفاف. ترى منشآة صحية ليلا ونهارا، كمجزرة للذبح أو ربما انظف للعناية التي يولونها لأنها مصدر أرزاق العديد من الانتهازيين الاشباح والعفاريت ، وبما أن المركز الصحي لا يجلب إليهم إلا التعب طالما أنه في منطقة لا تكتظ بالمواطنين لنهب جيوبهم مقابل تقديم الخدمات للمرضى القاصدين المركز. أما إذا ولجت داخل المركز فحدث ولا حرج من استفزاز ، تهكم واحتقار ، وشتم من طرف الطاقم لإجبارهم على استخراج الأتاوة، أو لحملهم على هجر المركز والعاملين به للخلود الى الراحة وتحويل عائدات الأدوية الى جيوبهمن. ياترى هل يفطن السيد العامل للمهزلة ويحرك المندوب لتفقد المركز وعمل اللازم ، واحترام المواطن وعدم الاستهتار بمقدوراتهم والتهكم على كرامتهم وخدمتهم، واصلاح ما سبق إفساده . لنترك الكرة في مرمى السلطات والجهة المختصة،وأننا لن نسكت على مثل هذه التجاوزات وجماعة الكفاف تجبي ملايين الدراهم من جيوب المواطنين وعائدات السوق الأسبوعي الذي لا نعرف اين تصرف ميزانيتها؟؟؟؟ وماهي المشاريع التي تبرمج لضخ تلك الاعتمادات ولا نرى شيئا سوى الأشباح بمعية التماسيح والعفاريت.