تعرف الدورة 15 لمهرجان السنيما الافريقية بخريبكة تكريم وجوه سينمائية وافريقية بارزة ,اعترافا بعطاءاتها سواء في السينما أو المسرح، من أبرزها الممثلة المغربية القديرة "منى فتو " التي أسدت خدمات جليلة للفن السابع الوطني وكذا أعمالها التلفزية من خلال المسلسلات. وتعد منى فتو من الممثلات المغربيات اللواتي رسمن لأنفسهن مسارا متميزا سواء على الشاشة الكبيرة أو الصغيرة و حفرن أسماءهن في ذاكرة المغاربة من خلال مجموعة من الأعمال كفيلم (عبروا في صمت) الذي جاورت فيه الممثل الكبير رشيد الوالي أو ( الحب في البيضاء) الذي أثار ضجة آنذاك لكونه تجرأ على إحدى الطابوهات بالمغرب. و بدأت "منى فتو" مشوارها الفني كممثلة مسرحية، حيث مكنها ذلك من ولوج عالم التلفزيون و السينما لتكتسب تجربة فنية احترافية ،و تصبح معه وجها مألوفا وشعبيا لدى عشاق الفن.، بالإضافة إلى مشاركتها في العديد من المسلسلات و السيتكومات («جنان الكرمة» «رحيمو» و «ياك حنا جيران» ...). الى جانب أعمالها السينمائية كممثلة رئيسية في الأفلام الآتية : «حب في الدارالبيضاء» لعبد القادر لقطع(1991) و «البحث عن زوج مراتي» لمحمد عبد الرحمان التازي (1995) و «عبروا في صمت» لحكيم نوري (1997) و «نساء...و نساء» (1999) و «عطش» (2001) لسعد الشرايبي و «و الآن...سيداتي سادتي»(2002) لكلود لولوش و «شاهدت اغتيال بن بركة» لسيرج لوبرون(2005) و «أبواب الجنة»(2006) لعماد وسهيل نوري» و «طريق لعيالات»(2007) لفريدة بورقية و «لعبة الظل» (ف ق/1994) لعمر الشرايبي. أولاد البلاد فيلم لمحمد اسماعيل(2010). كما شاركت منى فتو كعضو لجن تحكيم المهرجانات الآتية :مهرجان السينما بالإسكندرية (1996) والمهرجان الدولي لسينما المرأة بسلا (2003) و المهرجان المتوسطي للفيلم القصير بطنجة (2005). و سبق لمنى فتو نيل جائزة شباب الأمل النسائية الأولى بمهرجان الفيلم الوطني بطنجة عن دورها في فيلم «لعبة الظل» سنة 1995.