كان الجميع ينتظر نهاية شهر يونيو ليدخل بطاقته البنكية في أي شباك أوتوماتيكي ويجد مبلغا هزيلا (600 درهم )سموه زيادة ،ولكن كما يقول المثل المغربي "اللهم العمش ولا الأعمى"، حان وقت الجد ولم نجد لا الاعمش ولا حتى الأعمى ،ذهبت الزيادة أدراج الرياح كما وقع في نهاية شهر ماي. هذا متوقع من حكومة لا تحترم نفسها فكيف لها أن تحترم الآخرين ،حكومة تدعي أنها جادة وتبين زيف كلامها. فقبحا لزيادتكم .موعدكم مع المغاربة بعد الاستفتاء والانتخابات البرلمانية،حينها سيكون حزب الإستقلال في مزبلة التاريخ مع حزب الفئران والجرذان.