على إثر المحضر الاستثنائي الصادر عن مجلس كلية الآداب والعلوم الانسانية ببني ملال بتاريخ 03 أبريل 2012 حول ما وصفوه " بالوضعية المزرية التي تعرفها الكلية على كافة المستويات نتيجة تداخل الاختصاصات، وعدم احترامها من لدن رئاسة الجامعة المستضافة برحاب الكلية " أكد السيد رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال بوشعيب مرناري، في اتصال هاتفي لبوابة " بني ملال أون لاين " بأنه على يقين أن نية مجلس الكلية كانت حسنة ، خاصة وأن الأمور التي تطرق لها المحضر أمور داخلية، ولا تستدعي إثارة أي مشكل. مضيفا أنه ربما قد يكون هناك غموض وعدم توضيح مجموعة من الأمور، وأنه مستعد للحوار وإيضاح أي لبس ، والتجاوب مع أي عرض وطرح لحل ذلك ، وأن ما صدر عن مجلس الكلية يبقى بناء وفي الصميم ومقبول ، و سيتم مناقشة النقط الواردة فيه وذلك في جلسة نقاش جاد مع مجلس الكلية مباشرة بعد العطلة. وأنه مستعد لتجاوز كل المشاكل، ويشكر الجميع على استضافة الجامعة بمقر داخل كلية الآداب . كما اعتبر أن هناك مجهودات جبارة تبدل تربويا وبيداغوجيا من طرف الأساتذة، الذين أسهموا داخل هيئات الكلية كل من موقعه لخلق فضاء وشروط انطلاق الجامعة بمعية جميع مكوناتها، وأنه تم خلق عدة مشاريع ، منها مسالك ممهننة، ومشاريع أخرى ستظهر ثمارها مستقبلا . مشددا على أن باب الحوار مفتوح ، لمناقشة أي مشكل والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها ، وتدبير الأمور بمقاربة تشاركية التي جسدها يضيف المتحدث في عمله اليومي منذ تحمله مسؤولية رئاسة جامعة السلطان مولاي سليمان ، مع الأساتذة وجميع الأطراف المتدخلة في الشأن التربوي والإداري والعلمي، بما في ذلك جميع المسؤولين.