بقلم : نورالدين ثلاج عشية يوم امس الثلاثاء ، أكرم المسؤولون عن الحمام التابع ل م ش ف بحي البيوت وفادة زبنائه وضايفهم أحسن ضيافة ، فعوض ان يستحم الناس بماء ساخن يزيل عنهم الاوساخ و الصابون ، وجدوا امامهم ماء ساخنا لكن " موسخ " فتعالت اصوات الاحتجاجات وبدأ الصراخ مدويا داخل الحمام " الما موسخ اعباد الله ، الماء موسخ اعباد الله" ولا احد يجيب . والغريب في الامر هو ان الرائحة التي ذاعت بغرف الحمام زادت من معاناة المستحمين ، الذين اضطر البعض منهم الى التصرف وتدبر الامر ، فمنهم من اكمل الاستحمام وغير مبال لا بلونه ولا رائحته ، ومنهم من غادر بعد ان ارتدى ملابسه . وهكذا تنضاف فضيحة لممتلكات تقدم خدمات لعمال م ش ف بخريبكة ، الذين كانوا يمنون النفس بان يزيلوا غبار المناجم و تعب العمل بها في حمام يريحون فيه اجسادهم ، لكن كانت الضيافة في قمتها واستقبلوا بالماء الموسخ والرائحة الكريهة"