سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جماهيره طالبت مبكرا بالتغير والإصلاح لكن صوتها لم يسمع...........فريق أولمبيك خريبكة مهدد بالنزول والدوائر المسؤولة في وضع المتفرج وفي مقدمتهم رئيس المكتب المديري للنادي...
جماهيره دقت ناقوس الخطر مبكرا لكن صوتها لم يسمع بقلم : عبد الله الفادي استقبلت الجماهير الكروية الخريبكية أول موسم في زمن الاحتراف بطموح جامح في أن يكون فريقها ألاولمبيك واحدا من فرسان البطولة ويلعب من اجل بلوغ غايتها والمتجلية في الكفاح من أجل البحت عن التتويج سواء في مشوار البطولة أو الكأس, وهي غاية مشروعة على اعتبار أن لوصيكا ضلت مند عقود من الأزمنة علامة مميزة ومن الأندية المهابة الجانب ولها مرجعية تاريخية ودونت اسمها بمداد من فخر وهي تتربع على عرش الكرة المغربية بتمكنها من الفوز بدرع البطولة خلال موسم 2006 / 2007 وقبلها بموسم واحد كأس العرش الغالية على قلوب الجميع, دون إغفال الحضور المشرف على الوجهتين العربية والقارية في العديد من المرات من أبرزها الفوز بكأس الكؤوس العربية في نسختها القديمة سنة 96 ،لكن هده الجماهير خاب رجاؤها وتبخرت طموحاتها المشروعة وهي تشاهد فريقها يعيش واقع لا يحسد عليه بالمرة و يبصم على موسم كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى, فبعد أن ودع منافسات الكأس مبكرا ومنذ أول دور ،وقع على مسار مذل في البطولة تحول معه إلى واحد من اضعف الفرق على الإطلاق حتى شاهدناه يهزم في ملعبه وأمام عيون أنصاره مرارا وبطريقة غير مقبولة وهو ما جعله يختم مرحلة الذهاب في الصف الأخير برصيد 14 نقطة من ثلاث انتصارات فقط وخمس تعادلات وسبع هزائم قبل أن يعود الفرق ليستقبل مرحلة الإياب بنفس الصورة ويتواضع أمام المغرب التطواني من جميع الجوانب في مقدمة لا تبشر بالخير وتعطي الدليل المطلق على أن لوصيكا مهددة بمغادرة قسم الصفوة قبل أن تسترسل الهزائم ويصبح هذا الفريق وأمام حسرة الكل مجرد رقم زائد في البطولة الوطنية يسهل على الجميع تجاوزه وكل المعطيات تدل على انه اقرب للنزول من الاستمرارية في البطولة الاحترافية . والأمر كان جد منتظر بالاستناد إلى الطريقة التي دبرت بها الأمور خلال مرحلة الإعداد الشتوية التي وقع الطلاق خلالها مع المدرب عبد الخالق اللوزاني الذي لم يقوى على إصلاح الخراب الذي هو اكبر من جهده ورحيله كان منتظرا خاصة وان الإجماع لم يكن عليه، وهي حالة لم يسبق لاولمبيك أن عاشها منذ عودته لقسم الكبار سنة 95 لكن إذ ما نضرنا للأمور بموضوعية سنجد أن الوضعية الحالية للفريق الخريبكي تحصيل حاصل وأمر طبيعي لمجموعة من السلبيات التي أرخت بضلالها عليه والتي يتحمل فيها المكتب المسير جل المسؤولية وهو الذي أقدم خلال المواسم الأخيرة وبطريقة غر مفهومة وغير محسوبة العواقب على تغيير شاكلته بنسبة مئوية عالية فاقت التسعون في المائة وإفراغه من عناصر جد وازنة ومخضرمة كانت ما تزال قادرة على العطاء منها من تعتبر اليوم من الوجوه الأساسية داخل أندية أخرى وتشكل لها إضافة نوعية ،وللأسف أن هذا المسلسل استمر حتى والفريق يعيش هذه الأزمة و بالمقابل الإقدام على عدد جد كبير من الانتدابات أغلبيتها لاعبين قادمين من فرق الظل يفتقرون إلى الخبرة والتجربة وليس لهم بالمرة ما يضيفونه للآلة المنجمية ليكونوا صفقات جد خاسرة كلفت خزانة الفريق أموال طائلة بما فيهم حتى الأجانب، وهدا يجرنا لتسأل عن المعايير والمقاييس التي يتم اعتمادها لاستقطاب من يدافعون عن ألوان الاولمبيك ومن تخول لهم هذه المهمة ؟ يحدث كل هذا في الوقت الذي كان فيه من المفروض وكما كان الحال خلال السنوات الخوالي أن تكون مدرسة الفريق هي السقاء الحقيقي للكبار بالمواهب لكن للأسف الشديد أمور التكوين هي الأخرى لا تسير في الاتجاه الصحيح وأن لوصيكا التي كانت قدوة في هذا الجانب قد أصابها الكساد وخير دليل عدد اللاعبين من أبناء الدار ونوعيتهم وكذلك التهميش الذي طالهم أكتر من اللازم رغم كل الإمكانيات التي توفر لهذا الجانب ولا نعتقد أن الأمور في هذه النقطة ستعود لطبيعتها دون التدخل من أجل تصحيح مجموعة من الأشياء في مقدمتها إسناد الأمور إلى أهلها.. هذا وفي الوقت الذي يتم فيه استقطاب لاعبين بأغلفة مالية ليست بالهينة يتم التعامل مع مفاوضات تجديد العقود مع أهل الدار بطريقة أكد لنا اكتر من واحد منهم أنها غير جدية مما دفعهم إلى تفضيل تغيير الوجهة كما كان الحال على سبيل الذكر لا الحصر مع المخضرم بكر الهلالي وقبله أمزيل هذا الموسم فقط والنتيجة حالة الفريق الذي يبدو انه مازال سيعاني من المشكل الأخير فحسب الأخبار الواردة علينا فعقود مجموعة من الوجوه ستنتهي في وقت واحد، ومن الأسباب الكثيرة كذلك لهذه الوضعية تراجع مستوى الحارس الرسمي للفريق محمدينا والذي يتحمل نصيب ليس بالهين من الأخطاء التي تسببت في حصد الهزيمة في اكتر من نزال مما يعني ضعف العمل في جانب إعداد الحراس مع العلم أن لا محمدينا الذي كلفه التراجع فقد مكانته في الفريق الوطني وبقية زملائه الحراس كانوا يقدمون أروع العطاء في عهد مدربهم السابق عمر ديالو، قبل أن يصبحوا على هذه الحالة، فحتى البديل علوش الذي تحمل المهمة كخلف لمحمدينا الغائب بسبب خلافات مع المكتب المسير في هذه الظرفية الحرجة كان عطاؤه مهزوز وسجلت عليه خمس أهداف في مبارتين , ديالو هذا الذي كان خلال الموسم قبل الأخير فظل العودة لموطنه بعد انقطاع جسر التواصل بينه وبين المريني المدرب الذي يمكن اعتبار اكبر زلة ارتكبها ساسة القرار داخل الفريق الأخضر ويجنون اليوم الحصيلة العليلة تجديد الارتباط به لمواصلة مهامه للموسم الثالث على التوالي أمام استغراب الجميع وفي خطوة لم تكن متوقعة وربما لم ينتظرها حتى محمد يوسف المريني نفسه، خاصة وأن الرجل ومنذ الثلث الأخير من البطولة الماضية لم يعد له ما يقدمه للخضر وبدت بوادر التراجع ومستقبل لا يبشر بالخير، ولكونه كذلك أصبح مرفوض من طرف أغلبية الشارع الكروي الخريبكي خاصة بعد تصريحه الشهير الذي نعتبره تحقيرا للفريق بكل مكوناته بما فيها الجمهور كما اشرنا لذلك في حينه بشكل موسع عبر عمودنا المتواضع صوت الكلمات وهذا وحده كان كافيا لا بعاده فورا وليس الإبقاء عليه، غير أن أهل الحل والربط الذين تعودوا في شخص لجنتهم التأديبية الضرب بدون رحمة خاصة بالغرامات المادية أي لاعب ارتكب اصغر الأخطاء فضلوا الصمت ولم يكلفوا أنفسهم حتى عناء فتح تحقيق في الأمر وجازوه بتمديد البقاء وهو ربما ما شجع هذا المدرب على مسايرة المكتب المسير في كل توجهاته ولو على حساب لاعبيه كما كان الحال مع بكر الهلالي الذي أبعده عن الرسمية لكونه رفض أو لنقل وضع شروطا مقابل التوقيع على عقد جديد مع الآلة المنجمية. ولنزد على كل هذه الأسباب ما أصبح يصلنا من أخبار على كون بعض الوجوه داخل المكتب المسير أصبحت على خلاف دائم مع البقية،وما نأسف عليه انه بدل أن يكون الجمع العام الأخير للموسم المنتهي مناسبة لمراجعة الأوراق خاصة وأن بوادر الأزمة كانت بادية فضل أهله وكما كان الحال دائما التغني بالمحاسن والحديث عن إنجازات والرتبة المتقدمة متناسين كل المشاكل وهو ما لم يصب في مصلحة الاولمبيك المهلهل اليوم،إلى جانب هذا نطرح نفس السؤال الذي تطرحه الجماهير الخريبكية لماذا لم يستعن الفريق خلال الانتدابات الشتوية ببعض عناصره السابقة التي أعربت عن رغبتها في العودة من اجل المساهمة في إعادة التوازن للخضر؟. إن الوضعية الحالية والمتوقعة في الصف قبل الأخير برصيد 17 نقطة بسبب الكثير من السلبيات والتي ذكرنا منها فقط نقط جد قليلة وتعمدنا عدم الغوص في كل المشاكل والارتجال الذي أصبح سيد الموقف أمام صمت بعض الدوائر القادرة على التدخل منها على الخصوص إدارة المجمع الشريف للفوسفاط ،وكذلك المكتب المديري لنادي اولمبيك خريبكة ورئيسه محمد القرموني، الذي انتظرنا كثيرا أن يتحرك لكن كما كان الحال دائما فضل الصمت والتفرج وكأن أمر فرع الكرة لا يهمه في شيء وما هو دوره وما الذي يقوم به إذ لم يتحرك للإسهام في إخراجه من هذه الأزمة ؟ أم أن المسؤول الأول عن النادي ككل والذي لم تتجاوز إنجازاته الوعود حتى لا نتهم بالتشويش في هذه الظرفية الخاصة والتي أعود وأكرر أنها تحصيل حاصل ،استشعرتها الجماهير مبكرا ودقت ناقوس الخطر سواء بإصدار البيانات أو تنظيم مسيرات احتجاجية ووقفات وطرق الأبواب لكن بدل أن يسمع صوتها تم التعامل معها بالتجاهل والتصريحات المضادة وهو ما ساهم في الرفع من مستوى الغضب الجماهيري وتكرر الوقفات الاحتجاجية التي ارتفعت مطالبها إلى حد الدعوة إلى إقالة المكتب المسير وتحميله كل المسؤولية.... خلاصة القول الاولمبيك في وضعية لا يحسد عليها نهايتها لا يعلمها إلا الله والتسيير سبب الأزمة . محمد قرموني رئيس المكتب المديري إلى جانب محمد الدرداكي رئيس فرع الكرة لكن في الصورة فقط.