تعاني مدينة بوجنيبة و معها باقي الجماعات التابعة لعمالة خريبكة كبلدية حطان ، مدينة بونوار ،بئر مزوي و العديد من المناطق الأخرى من أزمة النقل العمومي ،إذ لايوجد هناك وسيلة متوفرة بشكل كبير سوى تاكسيات وبعض الحافلات المهترئة يعود تاريخها إلى السبعينات وهي في حالة متهالكة ،حيث تصلح لنقل كل شيء ماعدا البشر بالاضافة لعملها إلى وقت محدود ، خصوصاً في فترة المساء إذ يتعذر على مواطني هذه المناطق قضاء حوائجهم بمدينة خريبكة مخافة إالاكتظاظ والازدحام وخاصة في فترة الدراسة إذ يتعين على التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بكلية خريبكة ان يستيقظوا في ساعة مبكرة حتى لا يتأخروا عن الدراسة ،أما في المناسبات و الأعياد ف حدث ولا حرج ،فهده المناسبات لا تخلو من المشادات الكلامية وصراعات بين الركاب الذين يتسابقون كلما ظهرت لهم حافلة أو سيارات الأجرة. وفي حال تازم الوضع ينشط النقل السري بدون رخص مقابل 4 أو 5 دراهم للمكان الواحد. إن هذه المعاناة تعيد إلى ساحة الاحداث مشكل وسائل النقل الذي من شانه أن يخدم مصالح المواطنين،و تطرح على المسؤولين مسؤولية إيجاد حل جذري وعاجل لهذه المعضلة، فمتى سيتممعالجة الوضع المزري للقطاع من لدن الجهات المسئوولة وتوفير وسائل نقل تصلح لخدمة المواطنين ؟ ومتى سينظر المسؤولون لمناطق عانت التهميش في جميع القطاعات والنقل احدهم؟