خاضت جمعية وادي زم للتقنيين والتقنيين المتخصصين المعطلين مسيرة احتجاجية بسبب سياسة التماطل التي تنهجها السلطات المحلية بتواطئ مع المجلس البلدي للمدينة إزاء الملف المطلبي للجمعية... هذه المسيرة الإحتجاجية أختتمت بوقفة ردد خلالها المناضلون شعارات تفضح كل المتواطئين في تأخير حل الملف المطلبي للجمعية... و قد تم توزيع بيان للرأي العام مبينا تواطؤ وتملص كل المسؤولين من الوفاء بتعهداتهم، وجاء نص البيان كالتالي: بيان أقدم يومي 14/15 فبراير 2012 مناضلو جمعية وادي زم للتقنيين والتقنيين المتخصصين المعطلين على محاولة اعتصام بوسط المحطة الطرقية بوادي زم ، قوبل بتدخل عنيف وبشكل هستيري غير مسبوق من طرف السلطات المحلية وكادت الأمور أن تخرج عن السيطرة ، خصوصا بعد أن تبين أن عناصر من الشرطة كانت مدججة بآلات حادة ، وقد استعملت بطريقة أو بأخرى لفض الاعتصام دون ان ينال ذلك من عزيمة مناضلي الجمعية إلا أنه، وأمام مبادرة بعض فعاليات المدينة من الدين نكن لهم الاحترام والتقدير ، ولزهاء أكثر من 10 ساعات من التحاور والتشاور اقتنع أعضاء الجمعية بنتيجة هذه المبادرة . ورغم كوننا شبه مقتنعين بأن السلطة المحلية والمجلس البلدي وسائر المعنيين بملف الجمعية لن يكونوا جديرين بهدا التفهم ، نظرا لقناعتنا التي ترسخت من خلال الجلسات المراتونية والتي كانت دائما تفضي الى اتفاقات لا يدوم الالتزام بها إلا لحظة قصيرة تعود بعدها (حليمة الى عادتها القديمة). واليوم ،وبعد استنفاد خيار الوساطة الذي لم يجدي نفعا هوالآخر ، نود مخاطبة الرأي العام المحلي بما يلي : تملص كل المسؤولين من الوفاء بتعهداتهم. ولهذه الأسباب ندعو جميع الفعاليات المحلية إلى الالتفاف حولنا كأبناء لهذه المدينة المناضلة إيمانا منا بأن مضامين مطالبنا تعود بالنفع على الأسر الفقيرة والمعوزة لمكانتها ، لأن الأسماء التي نقترحها للتوظيف أو الاستفادة نراعي في ترتيبها الوضع الاجتماعي لأسرهم قبل أي اعتبار آخر. وندعو الجميع لمشاركتنا عملية تفييئ هذه المطالب، والإطلاع على مدى وطنيتنا في طرح هذه المطالب ومدى واقعية ملفنا المطلبي ، ليتم استنتاج مدى جشع وتضليل وتملص وتماطل...محاورينا الذين اغتنوا من بيع تراب هده المدينة وتفويت حليب أثدائها التي نضبت من فرط حلبها . وفي الختام ارتأينا - ونحن أسياد ملفنا المطلبي ومالكوا قرارنا النضالي وأبناء هذه المدينة التي من رحمها وجدنا ومن أجلها نناضل- مواصلة مسيرتنا النضالية ... وعاشت جمعيتنا حرة مناضلة وصامدة