حكاية فاطمة الزهراء البنت التي مازالت لم تتجاوز من العمر 15 سنة وجدها المسن المعروضة حاليا على قضاء مدينة خريبكة ..حكاية أكثر من مثيرة وتطرح أكثر من استفسار حول ما نعيشه اليوم من حوادث لا تصدق لكنها حقيقية ..حوادث برائحة زنا المحارم تكاثرت بشكل فضيع وتتكرر يوميا.. في لقاءها تكشف فاطمة.الزهراء فضيحة مدوية روت من خلالها التفاصيل الكاملة لعلاقة جنسية جمعتها بوالد والدها.. فمنذ ما يفوق الشهر ومنطقة خريبكة عامة وبني خيران بوادي زم خاصة لا تتحدث الا عن فضيحة مدوية انفجرت بدوار أولاد رحال الكناديز ببني خيران بعدما أحالت مصالح الدرك الملكي على العدالة رجلا كهلا يبلغ من العمر حوالي 68سنة وهو فلاح وصاحب ضيعة لتربية المواشي بتهمة اغتصاب حفيدته المزكادي فاطمة الزهراء التي لا يتجاوز عمرها 14سنة . شرارة الفضيحة انطلقت بخلاف بين الجد وابنه (والد الطفلة) الذي يقطن بزنقة وادي المخازن بسلا الجديدة حول بعض الأمور المالية مما نتج عنه تطور الأمور إلى الأسوء وافتضاح سر خطير حيث تبين ان الطفلة قد فقدت عذريتها لتكون الصدمة التي جعلت الأب يتقدم بشكاية ضد والده. *شكاية تقود إلى اعتقال وانفجار فضيحة... تبادل السب ما بين (م.س) ووالده بعدما زاره بضيعته بأولاد رحال الكناديز ببني خيران قاد إلى شتم الجد لحفيدته حيث اخبر والدها (ابنه) ان ابنته القاصر التي لا يتعدى عمرها 15سنة فاقدة للعذرية وحامل مما جعل (م.س) يعانق الغضب ويهاجم ابنته التي تعيش مع جدها منذ ان كان عمرها 6سنوات ومن خلال محاصرته لها انهارت (فاطمة الزهراء )لتعترف وتكشف فضيحة كبرى ومدوية مشيرة إلى ان جدها (والده)ظل يستغلها ويعاشرها كما يعاشر زوجته بعدما قام مستخدم لديه بافتضاض بكارتها ... لم تتردد (البنت) في فضح علاقة جنسية ربطتها بشكل يومي بجدها الذي كان يستغلها وينتهز فرصة تواجدهما معا منفردين بالمنزل فاخذ ينهش براءتها وشرفها دون تفكير فيما يقوم به من عمل بشع لا يمكن أن يكون إلا عملا شيطانيا.. أمام هول (الصدمة) لم يقف والد الطفلة والقاطن بسلا إلا أمام مركز الدرك الملكي ببني خيران ليقدم شكاية في الموضوع والتي عززها بشهادة طبية بعدما كان قد حمل ابنته لعيادة طبية وفحصها ليفاجئ بكونها حامل وفاقدة للعذرية ...وأمام فتح تحقيق وانطلاق التحريات بعد نقل (الجد)الى مركز للدرك الملكي حيث حاصره رجال الضابطة القضائية للدرك الملكي لينهار ويعترف بكل ما وقع مؤكدا ما روته حفيدته فاطمة الزهراء ،وبعد إتمام المسطرة تمت إحالة الجد رفقة شاب من مواليد 1974يعمل لديه مستخدما على محكمة الاستئناف بخريبكة من أجل الاغتصاب الناتج عنه افتضاض. *الأب يؤكد والجد ينفي والطفلة تكشف . في حديث ذكر (م.س) انه لم يكن يصدق أن يقع ما وقع مشيرا الى انه حينما طلق زوجته أخد ابنته وعمرها 6سنوات لمنزل والده بوادي زم من اجل مساعدته والعمل لديه كخادمة وراعية للماشية لكن والده تناسى أنها من صلبه وأنها حفيدته فأصبح ينام معها إلى أن فقدت بكارتها ..،وطالب الأب بمتابعة والده لينال جزاءه حتى يكون عبرة لكل وحش بشري يستسلم لغريزته وينهش لحم أطفاله ،ووجه الأب نداءا إلى هيئة العدالة من اجل إصدار حكم قضائي قاس على والده إلي يتبرأ مما قام به.. *نقطة للتأمل لا علاقة لها بما سبق لأننا نعمل بشكل مهني ونضع أمامنا بدرجة أولى الجانب الأخلاقي فان لم نتجاوز اختصاصنا وطرحنا ما تحمله اوراق ملف القضية وإذا كانت أوراق ملف القضية تشير إلى أن الأب (المتهم) ينكر ما وقع في حين تؤكد الطفلة والحفيدة وتشدد على ماوقع وتكشف أن والدها لا علاقة له بالشكاية وان جدها فعلا اعتدى عليها جنسيا وكان يعاشرها كزوجته فان روايات أخرى تتحدث عن كون خلاف قوي وقع بين (الجد) وابنه القاطن بسلا الذي كان يطالبه بالمال مما يطرح أكثر من سؤال ..أوله هل الشكاية هي بدافع الانتقام أم بدافع الدفاع عن الشرف... الصورة: موقع هبة -بريس