هل ستسعف السرعة النهائية مسؤولي أبي الجعد ،بئر مزوي ، وادي زم وخريبكة لإتمام "ترقاعهم" وتلميع صورتهم امام ملك البلاد؟

يستغرب المواطنون بكل الجماعات القروية والحضرية بإقليم خريبكة برضا المسؤولين الذي طفا على السطح هذه الايام و الاهتمام غير المسبوق الذي يولونه للشأن المحلي والمرافق العمومية ، فكل الجماعات القروية والحضرية والتي ستتشرف بزيارة صاحب الجلالة حفظه الله ،تعرف نشاطا غير معهود و همة زائدة للمشرفين عن تدبير الشأن العام بالإقليم عامة وهذه الجماعات خاصة ، فمدينة بئر مزوي ، وادي زم ، خريبكة ، أبي الجعد تعيش حالة خاصة من الإستعدادات اليومية ، فكثفت الأشغال حتى اختلط الليل بالنهار ، .
لا احد يصدق مايقع بالإقليم ، إختفت جميع الحفر ، الأرصفة رممت ، المباني صبغت ؟ الأزقة نظفت،، أشجار ذات أمتار غرست ، أعمدة إنارة ركبت، اعلام رفعت .
والسؤال المطروح ..... فهل ستسعف مسؤولينا السرعة النهائية لاتمام الاشغال ؟ و لماذا ننتظر كل مرة الزيارة الملكية من أجل القيام بهذه الأعمال ؟ ألا يجدر القيام بها بشكل مستمر ؟