ابان الاسبوع الماضي تلاميذ ثانوية بواد زم عن كفاءة عالية في التخريب و التكسير مباشرة بعد توصلهم ببيانات نقط المراقبة المستمرة للدورة الاولى، الثانوية ذائعة الصيت بالاقليم لكونها تتخبط في مشاكل عديدة من تسيب و تمرد التلاميذ وانتهاك لحرمتها من طرف الاجانب و سوء التسيير و ضياع لهيبة المدير الذي استعاض عن التسيير بالدخول في صراعات مع بعض الاساتذة على حساب واجبه المهني و النتيجة هي تجرؤ التلاميذ على أملاك الدولة و تغييب الحوار و السلم. الحاذثة تسلط الضوء على اشكاليات عديدة منها : تعذر تسيير المؤسسات الكبيرة في ظل الأحداث الحالية من ربيع عربي و حركات اجتماعية مما يفرض إعادة النظر في المسألة و تقسيم المؤسسات الكبرى إلى مؤسسات صغيرة يسهل ضبطها، من جهة أخرى يعتبر منح التلاميذ بيانات نقطهم خلال فترة دراسية خطأ كبيرا يجب تجنبه لما يشكله من خطورة على تجهيزات المؤسسة و السلامة الجسدية للأساتذة . تلكم نقط من بحر عميق ننتظر أن تهدأ أمواجه