تعرف جماعات (الكناديز ،آيت عمار ،اولاد فتاتة وأولاد بوغادي) قيادة بني خيران فوضى عارمة وتسيب كبير في السكن الوظيفي التابع لهذه الجماعات والذي فوت أغلبه لاناس لا علاقة لهم بالجماعة منذ عقود بموجب عقد كراء لا تتجاوز سومته 1000 درهم في غالب الاحيان، وبسبب احتلال معظم السكنيات ،يعاني موظف هذه الجماعات الويلات جراء التنقل يوميا من مقرات عملهم إلى وادي زموخريبكة في حين يلتزم رؤساء الجماعات المعنية الصمت اتجاه مساكن فارغة بعدما انتقل من كان يستغلها وأوصدت ابوابها أو سلمت مفاتيحها لاناس آخرين ليبقى ذوو الحقوق واصحاب الاولوية في معاناة مستمرة. فمثلا بجماعة أولاد بوغادي ،من بين 14 مسكنا جماعيا ،فأربعة محتلة من طرف أناس غرباء أو مقفلة بعدما انتقل ساكنوها لمدينة أخرى، فالمسكن الاول كانت تقطنه موظفة سابقة بالقرض الفلاحي ،إلا أنه بعد تقاعدها انتقلت لمدينة وادي زم واستقرت هناك ،دون ان تسلم المفاتيح ، فأخذتهم معها دون ان تتيح الفرصة لموظف آخر للاستفادة، اما المسكن الثاني فقد كان يستغله كاتب حاكم الجماعة سابقا ،إلا انه انتقل لوادي زم واشتغل كموظف بالمكمة هناك ،لكنه عوض تسليم المفتاح ،حول المنزل لرجل درك،وبخصوص المسكن الثالث فهو موصد بعدما انتقل أستاذ ،كان يستغله ،إلى مدينة البيضاء، بينما دار الجماعة فهي مقفلة دون ان تسلم لاحد الموظفين ليستفيد منها ويخفف عنه معاناة التنقل اليومي على متن الشاحنات و عربات نقل الدواب. اما باقي جماعات القيادة فالمساكن تعرف نفس التسيب والفوضى وموظفو الجماعات يتنقلون بين وادي زم - خريبكة ومقرات العمل ،حيث ان جماعتي اولاد فتاتة وآيت عمار فمعظم المساكن يحتلها الاعيان والمنتخبون السابقون والحاليون وكذا أبناؤهم امام صمت المسؤولين عن تدبير شؤون هذه الجماعات وكذا قائد قيادة بني خيران. فإلى متى سيبقى موظفو جماعات قيادة بيني خيران يعانون ومساكن محتلة وأخرى مقفلة ؟ ألا يملك أصحاب القرار الجرأة لإعادة الأمور إلى سيرها الطبيعي والضرب بقوة على ايدي المحتلين والمتلاعبين بالسكنيات؟