يخوض منخرطو ودادية جار الخير السكنية بخريبكة، سلسلة من المحطات النضالية المتواصلة لما يقارب 4 أشهر، احتجاجا على تمادي الرئيس في خروقاته السافرة و تجاوزاته بالجملة للقانون و المتمثلة في : تماطله المقصود لما يقارب ثماني سنوات من عمر الودادية، في إنجاز المشروع السكني ، مقابل إسراعه في تجهيز تجزئته . صياغته لقانون أساسي على المقاص، و فرضه على المنخرطين فيما يشبه عقود الإذعان. التحايل على نفس القانون الأساسي منذ سنة 2005، من خلال الإصرار على تقسيم الجمع العام للودادية إلى جمعين منفصلين غير قانونين، بغرض تفتيت النصاب قصد الإفلات من المساءلة والإقالة، و ذلك في خرق سافر لمقتضيات القانون الأساسي و لاسيما الفصل 12 منه ، رغم توفر الودادية على وصل إيداع واحد مقابل ملف قانوني واحد موضوع لدى السلطات الوصية. اعتبار الودادية ضيعة خاصة و انفراده بتدبير شؤونها و التصرف في أموالها و استغلالها دون حسيب ولا رقيب. النصب و الاحتيال على مجموعة من المنخرطين بمعية بعض المحسوبين عليه من خلال: تنصيب لوحة إشهارية فوق الملك العقاري ذي الرسم عدد 31954/18 المحيط بمحطة الوقود " شال"، وعرض تصميم لبقع فيلات تم توطينها على هذه الأرض بالمقر السابق للودادية الكائن بشارع 16 نوفمبر حي النهضة، بغرض الإيقاع بالمزيد من المنخرطين؛ ليتبين بعد ذلك أن هذه الأرض لم يسبق أن تم اقتناءها من طرف الودادية. إجراء القرعة لمنخرطي ما يسمى الشطر الأول في تجاوز واضح للقانون الأساسي، اعتبارا لعدم اكتمال التجهيز؛ ليتبين بعدها أن مجموعة من البقع الأرضية التي سلمت أرقامها للمرشحين وهمية و لا أثر لها على أرض الواقع . تقاضي رشاوى من المنخرطين الجدد" لحلاوة" تقدر قيمتها بالملايين، مقابل قبول انخراطهم، في خرق واضح للفصل 8 من القانون الأساسي الذي ينص بوضوح على مجانية قيام أعضاء مكتب الودادية بمهامهم. طبخ شكايات كيدية بغرض ثني المنخرطين عن المطالبة بحقوقهم، و استغلالها لتشكيل "مجالس تأديبية"صورية في تناقض صارخ مع مقتضيات القانون الأساسي و الداخلي و تجاهل تام لمبدأ التجريح، وذلك قصد سحب العضوية من المحتجين بناء على وقائع ملفقة و الإدعاء بمعاينتها من طرف الشرطة القضائية، في حين أن الواقع غير ذلك . و على إثر مقاطعة المنخرطين العارمة لمسرحية "الجمع العام الخاص بالشطر الأول " يوم السبت 24 دجنبر 2011، بقاعة الحفلات بدراوي على الطريق المؤدية إلى وادي زم، و فشل الرئيس الدريع في تمرير طبخته الأدبية و المادية؛ و بعد نجاح المنخرطين في تحويل اللقاء إلى محطة احتجاجية بامتياز، بالإضافة للضربة الموجعة المتمثلة في استقالة للأمين بعدما سبق للمقرر أن استقال سنة 2008 ، ليصبح المكتب مشلولا و هو ما يستدعي قانونا الرجوع للجمع العام؛ و كرد فعل على ذلك،استقدم رئيس الودادية والمسؤول السابق عن مصلحة الجوازات بعمالة الإقليم الذي يوجد في وضعية استيداع للتفرغ للمضاربة في العقار، عصابة من البلطجية مدججين بالعصي والسكاكين و أعطى أوامره لأفرادها بالاعتداء على المحتجين من منخرطات ومنخرطي الودادية و تنفيذ مجزرة رهيبة في حقهم، ليسفر الاعتداء عن إصابات بليغة في صفوف 10 محتجين، كما تؤكد الشهادات الطبية المحصل عليها، وليواصل بعدها عقد مسرحية "جمعه العام" بدون تقديم التقريرين الأدبي و المالي وبحضور باهت لا يتجاوز ثلاثين شخصا بعضهم لا علاقة له بالودادية، لتستمر بعد ذلك، عملية طبخ محضر الحضور من خلال الإبقاء عليه مفتوحا لحد الساعة مع الاستمرار في استجداء المنخرطين قصد التوقيع. و الآن بعد مرور 10 أيام على تلك الأحداث، التي أدت إلى توقف حركة المرور على الطريق المؤدية لوادي زم لما يقارب الساعتين نتيجة الإصابات المؤلمة، و لحد كتابة هذا البيان لازال المعتدون طلقاء، كما أن زعيمهم لازال يصول و يجول كأن شيئا لم يحدث، ليتضح بالملموس،تغاضي السلطات عن التجاوزات المرتكبة لمصلحة شريعة الغاب و عجزها عن إعمال القانون. و اعتبارا لما سبق فإن منخرطي ودادية جار الخير السكنية بخريبكة: • يعبرون عن تمسكهم بحقوقهم المشروعة، و يطالبون السلطات القضائية بفتح تحقيق في مالية الودادية و مدى سلامة المعاملات التجارية. • يتشبتون بالمطالبة بمعاقبة المعتدين، و من استقدمهم و أعطى الأوامر بارتكاب تلك الاعتداءات . • يهيبون بالهيئات السياسية و النقابية و المجتمع المدني مساندتهم من أجل انتزاع حقوقهم و حمايتهم من شجع مافيا العقار . • يوجهون نداء لمنخرطي الودادية للمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها، يوم الخميس 05 يناير 2012 ابتداء من الساعة 10 و النصف صباحا، بالتجزئة المسماة "الشطر الأول" على الطريق المؤدية إلى الدارالبيضاء.