خصص المجلس البلدي لمدينة بوجنيبة صبيحة الثلاتاء الأسود للحديث عن مصير بوجنيبة المدينة الهامشية التي تغط في ظلام حالك و تستغيت من فرط الألم الذي واكبها بتعاقب مجالس لا تعرف إلا المنفعة الخصية . وقد ابتدأ المجلس جلسته بحضور و انزال كثيفين ,فالحضور كان من الغيورين والجمعويين الذين تهمهم مصلحة البلدة أولا و قبل كل شيء،وبينما الانزال كان غاية من أشخاص لخلق البلطجة و الفوضى و فرملة السير العادي للجلسة الشيء الذي ترتب عنه ارتباك واضح في السير بجدول الأعمال والتصويت على مزانية 2012 ،كما تحدث بعض البلطجيين بالمضي في مدح من دفع لهم المال و احراج و سب كل من كانوا مسخرين ضدهم. وفي زحمة الضجيج و الصخب وتبادل التهم و المحاسبة أمام الملأأ انسلت أيقونة الموسم البوجنيبي من مستشار يشهد له بالصمت و الاكتفاء برفع الاصبع مصوتا لما يتميز به من عدم الدراية و الجهل بخبايا السياسة ,فاتهم فريق العدالة و التنمية بتلقي رشاوى من أجل تحديد هوية رئيس المجلس البلدي و التي قدرها صاحبنا في 20 مليون سنتيم أمام دهشة الجميع و إلحاحهم على تبيان الحقائق ، الشيء الذي حرك معه تحقيقا طالب به فريق العدالة و التنمية من أجل التحقيق ما نسب إليهم من أقوال . وحتى يتم تحديد المسؤوليات ستستمر اللامبالاة و غياب أشخاص أكفاء عن دواليب الميدان السياسي .